الاثنين، 26 مارس 2012

صوفية حسن البنا وعمر التلمساني من كتبهم

أولا : من كتاب مذكرات الدعوة والداعية ل"حسن البنا ":

 صوفية حسن البنا *:

يقول حسن البنا في ص 19:-
"وفى المسجد الصغير رأيت الإخوان الحصافية يذكرون الله تعالى عقب صلاة العشاء من كل ليلة ..فاجتذبتني حلقة الذكر بأصواتها المنسقة ونشيدها الجميل" !!!

ويقول حسن البنا في ص23 :-
"وظللت معلق القلب بالشيخ حتى التحقت بمدرسة المعلمين الأولية بدمنهور وفيها مدفن الشيخ وضريحه ......فكنت مواظبا على زيارته كل يوم تقريبا وصحبت الإخوان الحصافية بدمنهور وواظبت على الحضرة في مسجد التوبة في كل ليلة وسألت عن مقدم الإخوان فعرفت أنه الرجل الصالح التقى الشيخ بسيونى العبد التاجر فرجوته أن يأذن لي بأخذ العهد عليه ففعل .........وإذا لم تخن الذاكرة فقد كان يوافق يوم الأحد ، حيث تلقيت الحصافية الشاذلية عنه وآذنني بأورادها ووظائفها" !!!!!

ويقول في ص 28 :-
" وكنا في كثير من أيام الجمع التي يتصادف أن نقضيها في دمنهور نقترح رحلة لزيارة أحد الأولياء القريبين من دمنهور فكنا أحيانا نزور دسوق فنمشى على أقدامنا بعد صلاة الصبح مباشرة حيث نصل حوالي الساعة الثامنة صباحا فنقطع المسافة في ثلاث ساعات وهى نحو عشرين كيلو متراً ونزور ونصلي الجمعة"!! 



 ويقول في ص 33:-
"كنت أمضى الأسبوع المدرسي في دمنهور ... يضاف إلى ذلك أن ليلة الجمعة فى منزل الشيخ شلبى بعد الحضرة يتدارس فيها كتب التصوف من الإحياء وسمع أحوال الأولياء والياقوت والجواهر وغيرها ونذكر الله إلى الصباح كانت من أقدس مناهج حياتنا"

ويقول في ص 45 :-
"كنت سعيدا بالحياة في القاهرة هـذا العام ... كما كنت أجد متعة كبرى في الحضرة عقب صلاة الجمعة من كل أسبوع في منزل الشيخ الحصافي"!!!! .

ويقول في ص 48 :-
"وأذكر أنه كان من عادتنا أن نخرج في ذكرى مولد الرسول e بالموكب بعد الحضرة ، كل ليلة من أول ربيع الأول إلى الثاني عشر منه ... ووزع الشربات والقهوة والقرفة على مجرى العادة وخرجنا بالموكب ونحن ننشد القصائد المعتادة في سرور كامل وفرح تام" !!!!


* صوفية المرشد الثالث عمر التلمساني *

يقول عمر التلمسانى فى كتابه شهيد المحراب ص 196 وما بعدها:
" وبمناسبة قول أم كلثوم عندما ظنت عائشة رضى الله عنها ستكرهها على الزواج من عمر فستخرج إلى رسول الله : صلى الله عليه وسلم تستغيث به في مثواه الطاهر الكريم لينقذها ربما مما يراد بها ولا تريده … فلا داعي إذن للتشدد في النكير على من يعتقد في كرامة الأولياء واللجوء إليهم في قبورهم الطاهرة والدعاء فيها عند الشدائد … فعلى مقابر الصالحين تتنزل رحمات الله وبركاته ونفحاته ولا بد للمسلم أن يتعرض وأن يقترب وأن يدعو في أماكن تغمرها رحمات أرحم الراحمين" !!! .

ويقول التلمساني في ص 201 وما بعدها من نفس المصدر السابق :

" فما لنا وللحملة على أولياء الله وزوارهم والداعين عند قبورهم ومقاماتهم … لقد أثبت القرآن صراحة : أن بقايا الصالحين وآثارهم يمكن التوسل بها في استجلاب الخير ودفع الضر مهما تقادم بها العهد ...ولئن كان هواي مع أولياء الله وحبهم والتعلق بهم ، ولئن كان شعوري الغامر بالأنس والبهجة في زياراتهم ومقاماتهم بما لا يخل بعقيدة التوحيد فإني لا أروج لاتجاه بذاته ، فالأمر من أوله إلى آخره أمر تذوق" !!!!!! .


* متناقضات حسن البنا*

يقول في ص 62 من مذكراته :
" وهكذا كانت حياتي في القاهرة خليطا عجيبا من الحضرة في منزل الشيخ أو منزل على أفندي غالب إلى المكتبة السلفية حيث السيد محب الدين إلى دار المنار والسيد / رشيد إلى منزل الشيخ الدجوى ثم منزل فريد بك وجدي ودار الكتب أحيانا .

قـلت (محمود عامر): وما سبق ذكره يبين الانحراف في فكر مؤسس الإخوان المسلمين والذين طالما زعموا أنهم سلفيون فها هو ذا حسن البنا يخط بيده أن بدايته كانت صوفية حصافية شاذلية وها هو ذا يعترف ويمتدح حِلق ذكر الصوفية المعروفة والمشهورة والتي لا دليل على مشروعيتها في كيفيتها أو في تبويبها وإلزام الناس بها " وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار." من حديث أخرجه مسلم وابن ماجه.

وفي الحديث الصحيح عن عائشة رضى الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" متفق عليه أو كما قال .

كما ينبغي أن يعلم أن مسألة الحضرة عند الصوفية متعلقة بعقيدة عند كثير منهم وهي حضور النبي صلى الله عليه وسلم لها ولذا سميت بالحضرة ولا يخفى على أدنى المسلمين بصيرة خرافة هذا المعتقد. وكذلك أخذ العهد على شيخ الطريقة لا أصل له من كتاب أو سنة أو فعل للأصحاب الكرام ، ولابد من ملاحظة هذا الأمر في نشأة البنا لأنه اعتمد هذه الطريقة في تربيته لأتباعه كما سيأتي ولا يغتر أحد بترديد الإخوان :أن نشأة البنا كانت في أول الدعوة صوفية ثم تركهم ، والرد على ذلك أننا نناقش كتباً ومنهجاً لم يعلن صاحبه الذي خطه بيده عن توبته منه بل التطبيق العملي لهذه الفِرقة (الإخوان) يبين أن الرجل طبق مثل هذه الوسائل في دعوته، كما لا يغتر أحد بما أورده حسن البنا أحياناً في مذكراته من نقد الصوفية من جانب ثم من جانب أخر تجده متلبساً ببدعهم وهذا من باب اعتراض واختلاف الصوفيين مع بعضهم البعض وهذا يبين أيضا التردد والتناقض في شخصية مؤسس الإخوان المسلمين لأنه لم يترب تربية سنية سلفية صحيحة كما سيأتي بيانه ، بل من عجيب أمره أنه ذكر مشايخ التصوف وتردده عليهم والإعجاب بهم ولم يذكر لنا مدى تأثره بوالده الذي كانت له اهتمامات بالسنة خاصة مسند الإمام أحمد.

ومن العجب في فرقة تزعم أنها كبرى الحركات الإسلامية وتنسب نفسها للسنة ومذكرات قائدهم تطبع حتى هذه اللحظة دون تصحيح أو تصويب أو تخطئة كما هو واضح من تعلق حسن البنا بقبور الصالحين حيث يمشي مترجلاً عشرين كيلو متراً لزيارة ضريح إبراهيم الدسوقي كما ذكر في مذكراته فكيف يتخذ هؤلاء الإخوان إماماً كان يجهل أهم قضية دعا لها الأنبياء ومكث فيها نوح عليه السلام ألف سنة إلا خمسين عاما قال تعالى:] وَقَالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا * وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا[{23،24} نوح

ومن الأحاديث التي جاءت في تحريم اتخاذ القبور مساجد ما يلى: 1- في الحديث الصحيح [ لا تشد الرحال إلا لثلاث مساجد المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى ] أو كما قال: صلى الله عليه وسلم ، رواه البخاري ومسلم وأبو داوود والنسائي وابن ماجه ، وكذلك أحمد من حديث أبي هريرة . 2- عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله : صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي لم يقم منه " لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد " قالت: فلولا ذاك أبرز قبره غير أنه خشي أن يتخذ مسجدا " رواه البخاري ومسلم وأحمد . 3- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" قاتل الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد " رواه البخاري ومسلم 4- عن عائشة وابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم :" لما حضرته الوفاة جعل يلقي على وجهه طرف خميصة له ، فإذا اغتم كشفها عن وجهه ، وهو يقول :" لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ". تقول عائشة يحذر مثل الذي صنعوا رواه البخاري ومسلم. 5- عن عبد الله بن مسعود قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :"إن من شرار الناس من تدركه الساعة وهم أحياء ومن يتخذ القبور مساجد " رواه ابن خزيمة في صحيحه وابن حبان وابن أبي شيبة وأحمد.

ومن المتناقضات في فكر البنا أنه في موضع آخر يذكر إنكار شيخه على أحد مريديه حينما طلب منه أن يسأل الحسين رضي الله عنه أثناء زيارة مشهده بالقاهرة - وإن كان ذلك الإنكار حسنا - فلا يفوتنا أن ننبه على عدم جواز شد الرحال إلى الحسين أو غيره ، فإن مخالفة نهى الشارع فى هذا الأمر تفتح باب الشرك الذي هو دعاء غير الله تعالى ولذلك لما خالفوا (البنا وشيخه) هذا النهج نتج عنه أن سأل هذا المريد من شيخه ما سأله بنو إسرائيل من موسى عليه السلام فهو يسأله أن يدعو الحسين رضى الله عنه .

وقد يقول قائل هذه مرحلة ما بعد شد الرحال لدسوق لزيارة ضريح الدسوقي فتكون ناسخة وفي الحقيقة أن فكر البنا بل وفكر الإخوان المسلمين لا يعبأ بقضية التوحيد ولا بمظاهر الشرك الموجودة في أ رجاء المعمورة والمتمثلة في شد الرحال للأضرحة وسؤالها من دون الله ، بل إن حسن البنا نفسه في رسالته للعقائد تعرض لتوحيد الله في ربوبيته وفي توحيده بأسمائه وصفاته (وكان في ذلك على غير مذهب السلف بل من المفوضة) أما توحيد الألوهية أو إفراد الله بالعبادة الذي من أجله أرسل الله الرسل ومن أجله خلق الجنة والنار فلم يتعرض له حسن البنا لا من قريب أو من بعيد .

فإذا وجدت دعوة لم تدرك حقيقة دعوة الأنبياء فكيف لنا أن ننعتها بالشمولية أو السلفية؟!

ثم لماذا لم يصوب الإخوان المسلمون المتأخرون أو المعاصرون أخطاء شيخهم حتى لا يغتر بها السذج والجهال وما أكثرهم في صفوفهم ؟!

وفي حقيقة الأمر أن الإخوان حريصون على رموزهم أكثر من حرصهم على أصول وقواعد الإسلام كما أن غايتهم في تكثير سوادهم يحول بينهم وبين تصحيح هذا الخلط العجيب والتناقض البيّن بل إن من رموزهم غير حسن البنا من هو من كبار المتصوفة القبورية كما سيأتي ذكره .

ويلاحظ القارئ من كلام البنا نفسه أن مراجع ثقافته كانت كتب التصوف وليست الكتب السلفية في العقيدة والسنة فهل بعد هذا الدليل يأتي من ينكر صوفية حسن البنا ولو لم تكن له إلا هذه البدعة لكانت كافية لبيان عوار دعوته وقد يقول قائل أن حسن البنا يريد من الصوفية الزهد والرقائق وتربية النفس على طاعة الله ورد هذا بسيط :

وهل شد الرحال لغير المساجد الثلاثة للتبرك الغير مشروع ودعاء غير الله والابتداع فى الدين هل هذا هو الزهد والرقائق وتربية النفس على طاعة الله ؟!

ثم أقول لاصحاب هذا الزعم كيف كان رسول الله : صلى الله عليه وسلم واصحابه؟!

هل كانوا على غير تربية نفسية سليمة وزهد حتى خرج علينا الفكر الصوفي .

وهل المنهج السلفي الذي ينسب لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه في حاجة إلى منهج في الزهد والتربية ؟!!

والإجابة البديهية الشرعية في قوله تعالى:] الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا[ {3} المائدة

كما أن التصوف المعروف والشائع هو الموالد والتبرك بالأضرحة وطلب المدد من أصحابها فضلا عن بدع الذكر والعبادات فأي خير في بدعة تؤدي إلى الشرك بالله ، هذا إذا سلم القوم من عقائد الحلول ووحدة الوجود .

فهاهو ذا مرشد الفرقة الإخوانية الثالث عمر التلمساني أحد نتاج هذا الفكر الأعوج لم يتبيّن له طوال عشرته لشيخه البنا ما هي عقيدة التوحيد الصحيحة ؟ وما يناقضها ؟ فيزعم أن أم كلثوم بنت عليّ y تستغيث برسول الله : صلى الله عليه وسلم بعد موته والله يقول: ] إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُرْدِفِينَ[ {9} الأنفال

وكذلك قوله تعالى: ] وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لَّا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَومِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ[ (5)الأحقاف

وقوله تعالى: ] قُلْ أَنَدْعُو مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَنفَعُنَا وَلاَ يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللّهُ[ (71) الأنعام

وقوله تعالى:] وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ * إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ [ (13،14) فاطر

وقوله تعالى: ] وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللّهَ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ[ (18) يونس

وقوله تعالى: ] أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ[ (62) النمل

قال الحافظ ابن عبد الهادي رحمه الله في المبالغة في تعظيم الرسول .. إن أُريد به المبالغة بحسب ما يراه كل أحد تعظيمًا حتى الحج إلى قبره والسجود له والطواف به واعتقاد أنه يعلم الغيب وأنه يُعطي ويَمنع ويملك لمن استغاثَ به من دون الله الضر والنفع، وأنه يقضى حوائج السائلين ويُفرّج كُربات المكروبين ... فدعوى المبالغة في هذا التعظيم مبالغة في الشرك وانسلاخ من جملة الدين .ا.هـ .

انظر فتح المجيد – شرح كتاب التوحيد صـ146 ط. دار السلام الرياض .

فالاستغاثة بغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله شرك أكبر ، والتلمساني يستدل على جواز ذلك برواية باطلة متنا ، ولم يبين من أي المصادر استقى هذه القصة .

والتلمساني المرشد الراحل يستحث الهمم للجوء إلى قبور الصالحين والدعاء فيها عند الشدائد ورسول الله : صلى الله عليه وسلم يقول: " لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ..." ( )، وعمر التلمساني يزعم افتراءً على الله أن قبور الصالحين تَتَنزَل عليها الرحمات والبركات . فقادة دعوة ، يقولون عنها: كبرى الحركات ، لا يعرفون حقيقة دعوة التوحيد أو مظاهر الشرك بالله ووسائله . فكيف ُيتخذ أمثال هؤلاء أئمة ؟ اللهم إلا أن يكونوا أئمة ضلالة .

وهاهي ذي صوفية حسن البنا تتضح وتُؤثر في خواص تلاميذه (التلمساني) فيعتبر التذوق هو الفيصل في التفرقة بين التوحيد والشرك أو وسائل الشرك .!!!

ولما كانت نشأة حسن البنا صوفية وقع الرجل في التناقض والخلط لذا كتب أنه كان يتردد على رموز الصوفية ورموز السلفية وكذلك رموز المدرسة العقلانية (مدرسة محمد عبده) وقد اعترف هو بنفسه بأن ذلك كان خلطاً عجيباً كما ذكر في ص62 من مذكراته .







الشيخ محمود عامر