أقوال علماء السنة في جماعة الأخوان و التبليغ
الحمد لله والصلاة والسلام
على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه
أما بعد
فقد وصلت إليّ أوراق تتضمن
كلاماً للعلامتين السلفيين الشيخ ابن باز وابن عثيمين يقوم بعض
جماعة التبليغ بنشره وترويجه بين الجهال ومن لا يعرف حقيقة منهجهم الباطل وعقائدهم الفاسدة.
والواقع أن في كلام الشيخين ما يدينهم، فكلام الشيخ ابن باز مبني على تقرير من رجل تبليغي أو
متعاطف معهم حكى للشيخ ابن باز خلاف ما هم عليه وصورهم له على غير صورتهم الحقيقية،
يؤكد ما نقوله قول الشيخ ابن باز - رحمه الله -:
ولا شك أن الناس في حاجة شديدة إلى مثل هذه اللقاءات الطيبة المجموعة على التذكير بالله
والدعوة إلى التمسك بالإسلام وتطبيق تعاليمه وتجريد التوحيد من البدع والخرافات… [انظر فتواه
ذات الرقم (1007) بتأريخ 17/8/1407ه والتي يقوم بنشرها الآن جماعة التبليغ].ا
فهذا يوحي أن صاحب التقرير قد ذكر في تقريره أن هذه الجماعة تدعو إلى التمسك بالإسلام
وتطبيق تعاليمه وتجريد التوحيد له من البدع والخرافات.
جماعة التبليغ بنشره وترويجه بين الجهال ومن لا يعرف حقيقة منهجهم الباطل وعقائدهم الفاسدة.
والواقع أن في كلام الشيخين ما يدينهم، فكلام الشيخ ابن باز مبني على تقرير من رجل تبليغي أو
متعاطف معهم حكى للشيخ ابن باز خلاف ما هم عليه وصورهم له على غير صورتهم الحقيقية،
يؤكد ما نقوله قول الشيخ ابن باز - رحمه الله -:
ولا شك أن الناس في حاجة شديدة إلى مثل هذه اللقاءات الطيبة المجموعة على التذكير بالله
والدعوة إلى التمسك بالإسلام وتطبيق تعاليمه وتجريد التوحيد من البدع والخرافات… [انظر فتواه
ذات الرقم (1007) بتأريخ 17/8/1407ه والتي يقوم بنشرها الآن جماعة التبليغ].ا
فهذا يوحي أن صاحب التقرير قد ذكر في تقريره أن هذه الجماعة تدعو إلى التمسك بالإسلام
وتطبيق تعاليمه وتجريد التوحيد له من البدع والخرافات.
فبسبب ذلك مدحهم الشيخ ولو
قال فيهم صاحب التقرير كلمة الحق وصورهم على حقيقتهم وبين حقيقة منهجهم الفاسد؛
لما رأينا من الإمام ابن باز السلفي الموحد إلا الطعن فيهم والتحذير منهم ومن بدعهم، كما فعل ذلك
في آخر فتاواه فيهم المرفقة بهذا.
لما رأينا من الإمام ابن باز السلفي الموحد إلا الطعن فيهم والتحذير منهم ومن بدعهم، كما فعل ذلك
في آخر فتاواه فيهم المرفقة بهذا.
وفي كلام العلامة ابن عثيمين ما يدينهم، انظر إلى قوله الآتي:
ملاحظة: إذا كان الاختلاف في مسائل العقائد فيجب أن تصحح وما كان على خلاف مذهب السلف
فإنّه يجب إنكاره والتحذير ممن يسلك ما يخالف مذهب السلف في هذا الباب [انظر فتاوى ابن
عثيمين (2/939-944)، كما في الأوراق التي ينشرها جماعة التبليغ الآن].ا
ولا شك أن الاختلاف بين السلفيين أهل السنّة والتوحيد وبين جماعة التبليغ اختلاف شديد وعميق في العقيدة والمنهج.
فهم ماتريدية معطّلة لصفات الله، وصوفية في العبادة والسلوك يبايعون على أربع طرق صوفية مغرقة
في الضلال ومن ذلك أن هذه الطرق تقوم على الحلول ووحدة الوجود والشرك بالقبور وغير ذلك من الضلالات.
وهذا قطعاً لا يعرفه عنهم العلامة ابن عثيمين ولو عرف ذلك عنهم لأدانهم بالضلال ولحذر منهم أشد
التحذير، ولسلك معهم المسلك السلفي كما فعل شيخاه الإمام محمد بن إبراهيم والإمام ابن باز
وكما فعل الشيخ الألباني والشيخ عبد الرزاق عفيفي والشيخ الفوزان والشيخ حمود التويجري
والشيخ تقي الدين الهلالي والشيخ سعد الحصين والشيخ سيف الرحمن والشيخ محمد أسلم
ولهؤلاء مؤلفات عظيمة تبين ضلال جماعة التبليغ وخطورة ما هم عليه من العقائد والمنهج الضال
فليرجع طالب الحق إليها، وقد رجع عبد الرحمن المصري عما كتبه في الثناء على جماعة التبليغ واعترف بخطئه عندي.
وأما يوسف الملاحي فهو ممن عاشرهم سنين طويلة، ثم كتب فيهم كتاباً يبين فيه ضلالهم وفساد
عقائدهم ثم مع الأسف الشديد تراجع عن الحق والحقيقة وكتب فيهم كتابه الأخير، وكتابه الأول
يدينه، وما كتبه فيهم علماء المنهج يدحض باطله، والقاعدة العظيمة: الجرح مقدم على التعديل،
تبطل كل مدح من أي قائل لو كان التبليغيون يلتزمون القواعد الإسلامية الصحيحة ويسلكون
مسالك أهل العلم والنصح للإسلام والمسلمين.
كتبه:
ربيع بن هادي المدخلي
في 29 / محرم / 1421ه
آخر فتوى للشيخ عبد العزيز بن باز في التحذير من جماعة التبليغ
بسم الله الرحمن الرحيم
سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله تعالى - عن جماعة التبليغ فقال السائل
نسمع يا سماحة الشيخ عن جماعة التبليغ وما تقوم به من دعوة، فهل تنصحني بالانخراط في هذه الجماعة، أرجو توجيهي ونصحي، وأعظم الله مثوبتكم؟
فأجاب الشيخ بقوله:
كل من دعا إلى الله فهو مبلغ بلغوا عني ولو آية، لكن جماعة التبليغ المعروفة الهندية عندهم خرافات، عندهم بعض البدع والشركيات،
فلا يجوز الخروج معهم، إلا إنسان عنده علم يخرج لينكر عليهم ويعلمهم.أما إذا خرج يتابعهم، لا.
لأن عندهم خرافات وعندهم غلط، عندهم نقص في العلم، لكن إذا كان جماعة تبليغ غيرهم أهل بصيرة وأهل علم يخرج معهم للدعوة إلى الله.
أو إنسان عنده علم وبصيرة يخرج معهم للتبصير والإنكار والتوجيه إلى الخير وتعليمهم حتى يتركوا المذهب الباطل،
ويعتنقوا مذهب أهل السنة والجماعة. اهـ
[فليستفد جماعة التبليغ ومن يتعاطف معهم من هذه الفتوى المبنية على واقعهم وعقائدهم ومناهجهم ومؤلفات أئمتهم الذين يقلدونهم].
[فرغت من شريط بعنوان فتوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز على جماعة التبليغ وقد صدرت
هذه الفتوى في الطائف قبل حوالي سنتين من وفاة الشيخ وفيها دحض لتلبيسات جماعة التبليغ
بكلام قديم صدر من الشيخ قبل أن يظهر له حقيقة حالهم ومنهجهم].ااا
جماعة التبليغ والإخوان من الثنتين والسبعين فرقة
سئل سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز - رحمه الله تعالى -:
أحسن الله إليك، حديث النبي صلى الله عليه وسلم في افتراق الأمم: قوله: ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة إلا واحدة.فهل جماعة التبليغ على ما عندهم من شركيات وبدع.
وجماعة الإخوان المسلمين على ما عندهم من تحزب وشق العصا على ولاة الأمور وعدم السمع والطاعة.
هل هاتين الفرقتين تدخل…؟
فأجاب - غفر الله تعالى له وتغمده بواسع رحمته -:
تدخل في الثنتين والسبعين، من خالف عقيدة أهل السنة دخل في الثنتين والسبعين، المراد
بقوله أمتي أي: أمة الإجابة، أي: استجابوا له وأظهروا اتباعهم له، ثلاث وسبعين فرقة: الناجية
السليمة التي اتبعته واستقامة على دينه، واثنتان وسبعون فرقة فيهم الكافر وفيهم العاصي وفيهم المبتدع أقسام.
فقال السائل: يعني: هاتين الفرقتين من ضمن الثنتين والسبعين؟
فأجاب:
نعم، من ضمن الثنتين والسبعين والمرجئة وغيرهم، المرجئة والخوارج بعض أهل العلم يرى الخوارج
من الكفار خارجين، لكن داخلين في عموم الثنتين والسبعين.
[ضمن دروسه في شرح المنتقى في الطائف وهي في شريط مسجّل وهي قبل وفاته - رحمه الله - بسنتين أو أقل].
حكم الخروج مع جماعة التبليغ
سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله -:
خرجت مع جماعة التبليغ للهند وباكستان، وكنا نجتمع ونصلي في مساجد يوجد بها قبور وسمعت
أن الصلاة في المسجد الذي يوجد فيه قبر باطلة، فما رأيكم في صلاتي، وهل أعيدها؟ وما حكم
الخروج معهم لهذه الأماكن؟
الجواب:
بسم الله والحمد لله، أما بعد:
فإن جماعة التبليغ ليس عندهم بصيرة في مسائل العقيدة فلا يجوز الخروج معهم إلا لمن لديه علم
وبصيرة بالعقيدة الصحيحة التي عليها أهل السنّة والجماعة حتى يرشدهم وينصحهم ويتعاون
معهم على الخير، لأنهم نشيطون في عملهم لكنهم يحتاجون إلى المزيد من العلم وإلى من
يبصرهم من علماء التوحيد والسنَّة، رزق الله الجميع الفقه في الدين والثبات عليه، أما الصلاة في
المساجد التي فيها القبور فلا تصح والواجب عليك إعادة ما صليت فيها لقول النبي - صلى الله
عليه وسلم -: لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد متفق على صحته.
وقوله - صلى الله عليه وسلم -: ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم
مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك أخرجه مسلم في صحيحه.
والأحاديث في هذا الباب كثيرة وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
[فتوى بتاريخ 2/11/1414هـ]
حول قول الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله -: فلا يجوز الخروج معهم إلا لمن لديه علم وبصيرة
بالعقيدة الصحيحة التي عليها أهل السنَّة والجماعة حتى يرشدهم وينصحهم ويتعاون معهم على الخير.
أقول:
رحم الله الشيخ فلو كانوا يقبلون النصائح والتوجيه من أهل العلم لما كان هناك حرج في الخروج
معهم، لكن الواقع المؤكد أنهم لا يقبلون نصحاً ولا يرجعون عن باطلهم لشدة تعصبهم واتّباعهم لأهوائهم.
ولو كانوا يقبلون نصائح العلماء لتركوا منهجهم الباطل وسلكوا سبيل أهل التوحيد والسنّة.
وإذا كان الأمر كذلك فلا يجوز الخروج معهم كما هو منهج السلف الصالح القائم على الكتاب والسنة
في التحذير من أهل البدع ومن مخالطتهم ومجالستهم؛ لأن في ذلك تكثيراً لسوادهم ومساعدة
وقوة في نشر ضلالهم، وذلك غشٌ للإسلام والمسلمين وتغريرٌ بهم وتعاونٌ معهم على الإثم والعدوان.
لا سيما وهم يبايعون على أربع طرق صوفية فيها الحلول ووحدة الوجود والشرك والبدع.
[راجع كتاب القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ للشيخ حمود التويجري (ص: 289)].
أعلم يحفظك الله بأن جماعه الأخوان وجماعة التبليغ ,,
تهتم بالتجميع: والمقصود بالتجميع تجميع أكبر عددٍ من الناس حولهم دونما أدنى اهتمام بإصلاح عقائدهم أو بواطنهم وهذا المنهج تنتهجه كل
من جماعة الإخوان المسلمين وجماعة التبليغ. ويجمعهم في هذا قاعدة (نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه ) وقاعدة
(وحدة الصف لا وحدة الرأي ). فالعبرة عندهم بالكم لا بالكيف. (44)
(44) فهم يتبعون طريقة وحدة الصف لا وحدة الكلمة ،فلا يهمهم إن كان في جماعاتهم الجهمي والخارجي والرافضي والباطني والمرجئي وووو..ألخ
بل يوجد في جماعاتهم وتنظيماته النصارى والعياذ بالله.
وأما عن القاعدة الشيطانية نتعاون فيما إتفقنا عليه ويعذر بعضنا فيما اختلفنا فيهفهذه القاعدة هدمت أصلامن أصول الإسلام ،وهي النصيحة.
فهل يعقل أن يتفق سلفي يقول أن الله في السماء مستو على عرشه مع من يقول أن الله في كل مكان؟
أو هل يعقل أن يجتمع من يكفر الصحابة أو يسبهم مع من يترضى عليهم ويحبهم؟
أو هل يجتمع الموحد الذي لا يعبد إلا الله مع المشرك الذي يعبد القبور؟
أو بكلام صريح هل يجتمع الحق مع الباطل ؟؟
وهنا أنوه على رسالة للشيخ خالد بن عثمان بعنواننقد قاعدة التعاون والمعذرةفي رسالة قيمة جدا بارك الله في مألفها.
وكما قال العلامة الألباني التصفية والتربية كلمة خفيفة ومعناها كبير
فقبل أن نجتمع يجب أن نربي الشباب على عقيدة التوحيد عقيدة أهل السنة والجماعة
ملاحظة: إذا كان الاختلاف في مسائل العقائد فيجب أن تصحح وما كان على خلاف مذهب السلف
فإنّه يجب إنكاره والتحذير ممن يسلك ما يخالف مذهب السلف في هذا الباب [انظر فتاوى ابن
عثيمين (2/939-944)، كما في الأوراق التي ينشرها جماعة التبليغ الآن].ا
ولا شك أن الاختلاف بين السلفيين أهل السنّة والتوحيد وبين جماعة التبليغ اختلاف شديد وعميق في العقيدة والمنهج.
فهم ماتريدية معطّلة لصفات الله، وصوفية في العبادة والسلوك يبايعون على أربع طرق صوفية مغرقة
في الضلال ومن ذلك أن هذه الطرق تقوم على الحلول ووحدة الوجود والشرك بالقبور وغير ذلك من الضلالات.
وهذا قطعاً لا يعرفه عنهم العلامة ابن عثيمين ولو عرف ذلك عنهم لأدانهم بالضلال ولحذر منهم أشد
التحذير، ولسلك معهم المسلك السلفي كما فعل شيخاه الإمام محمد بن إبراهيم والإمام ابن باز
وكما فعل الشيخ الألباني والشيخ عبد الرزاق عفيفي والشيخ الفوزان والشيخ حمود التويجري
والشيخ تقي الدين الهلالي والشيخ سعد الحصين والشيخ سيف الرحمن والشيخ محمد أسلم
ولهؤلاء مؤلفات عظيمة تبين ضلال جماعة التبليغ وخطورة ما هم عليه من العقائد والمنهج الضال
فليرجع طالب الحق إليها، وقد رجع عبد الرحمن المصري عما كتبه في الثناء على جماعة التبليغ واعترف بخطئه عندي.
وأما يوسف الملاحي فهو ممن عاشرهم سنين طويلة، ثم كتب فيهم كتاباً يبين فيه ضلالهم وفساد
عقائدهم ثم مع الأسف الشديد تراجع عن الحق والحقيقة وكتب فيهم كتابه الأخير، وكتابه الأول
يدينه، وما كتبه فيهم علماء المنهج يدحض باطله، والقاعدة العظيمة: الجرح مقدم على التعديل،
تبطل كل مدح من أي قائل لو كان التبليغيون يلتزمون القواعد الإسلامية الصحيحة ويسلكون
مسالك أهل العلم والنصح للإسلام والمسلمين.
كتبه:
ربيع بن هادي المدخلي
في 29 / محرم / 1421ه
آخر فتوى للشيخ عبد العزيز بن باز في التحذير من جماعة التبليغ
بسم الله الرحمن الرحيم
سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله تعالى - عن جماعة التبليغ فقال السائل
نسمع يا سماحة الشيخ عن جماعة التبليغ وما تقوم به من دعوة، فهل تنصحني بالانخراط في هذه الجماعة، أرجو توجيهي ونصحي، وأعظم الله مثوبتكم؟
فأجاب الشيخ بقوله:
كل من دعا إلى الله فهو مبلغ بلغوا عني ولو آية، لكن جماعة التبليغ المعروفة الهندية عندهم خرافات، عندهم بعض البدع والشركيات،
فلا يجوز الخروج معهم، إلا إنسان عنده علم يخرج لينكر عليهم ويعلمهم.أما إذا خرج يتابعهم، لا.
لأن عندهم خرافات وعندهم غلط، عندهم نقص في العلم، لكن إذا كان جماعة تبليغ غيرهم أهل بصيرة وأهل علم يخرج معهم للدعوة إلى الله.
أو إنسان عنده علم وبصيرة يخرج معهم للتبصير والإنكار والتوجيه إلى الخير وتعليمهم حتى يتركوا المذهب الباطل،
ويعتنقوا مذهب أهل السنة والجماعة. اهـ
[فليستفد جماعة التبليغ ومن يتعاطف معهم من هذه الفتوى المبنية على واقعهم وعقائدهم ومناهجهم ومؤلفات أئمتهم الذين يقلدونهم].
[فرغت من شريط بعنوان فتوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز على جماعة التبليغ وقد صدرت
هذه الفتوى في الطائف قبل حوالي سنتين من وفاة الشيخ وفيها دحض لتلبيسات جماعة التبليغ
بكلام قديم صدر من الشيخ قبل أن يظهر له حقيقة حالهم ومنهجهم].ااا
جماعة التبليغ والإخوان من الثنتين والسبعين فرقة
سئل سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز - رحمه الله تعالى -:
أحسن الله إليك، حديث النبي صلى الله عليه وسلم في افتراق الأمم: قوله: ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة إلا واحدة.فهل جماعة التبليغ على ما عندهم من شركيات وبدع.
وجماعة الإخوان المسلمين على ما عندهم من تحزب وشق العصا على ولاة الأمور وعدم السمع والطاعة.
هل هاتين الفرقتين تدخل…؟
فأجاب - غفر الله تعالى له وتغمده بواسع رحمته -:
تدخل في الثنتين والسبعين، من خالف عقيدة أهل السنة دخل في الثنتين والسبعين، المراد
بقوله أمتي أي: أمة الإجابة، أي: استجابوا له وأظهروا اتباعهم له، ثلاث وسبعين فرقة: الناجية
السليمة التي اتبعته واستقامة على دينه، واثنتان وسبعون فرقة فيهم الكافر وفيهم العاصي وفيهم المبتدع أقسام.
فقال السائل: يعني: هاتين الفرقتين من ضمن الثنتين والسبعين؟
فأجاب:
نعم، من ضمن الثنتين والسبعين والمرجئة وغيرهم، المرجئة والخوارج بعض أهل العلم يرى الخوارج
من الكفار خارجين، لكن داخلين في عموم الثنتين والسبعين.
[ضمن دروسه في شرح المنتقى في الطائف وهي في شريط مسجّل وهي قبل وفاته - رحمه الله - بسنتين أو أقل].
حكم الخروج مع جماعة التبليغ
سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله -:
خرجت مع جماعة التبليغ للهند وباكستان، وكنا نجتمع ونصلي في مساجد يوجد بها قبور وسمعت
أن الصلاة في المسجد الذي يوجد فيه قبر باطلة، فما رأيكم في صلاتي، وهل أعيدها؟ وما حكم
الخروج معهم لهذه الأماكن؟
الجواب:
بسم الله والحمد لله، أما بعد:
فإن جماعة التبليغ ليس عندهم بصيرة في مسائل العقيدة فلا يجوز الخروج معهم إلا لمن لديه علم
وبصيرة بالعقيدة الصحيحة التي عليها أهل السنّة والجماعة حتى يرشدهم وينصحهم ويتعاون
معهم على الخير، لأنهم نشيطون في عملهم لكنهم يحتاجون إلى المزيد من العلم وإلى من
يبصرهم من علماء التوحيد والسنَّة، رزق الله الجميع الفقه في الدين والثبات عليه، أما الصلاة في
المساجد التي فيها القبور فلا تصح والواجب عليك إعادة ما صليت فيها لقول النبي - صلى الله
عليه وسلم -: لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد متفق على صحته.
وقوله - صلى الله عليه وسلم -: ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم
مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك أخرجه مسلم في صحيحه.
والأحاديث في هذا الباب كثيرة وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
[فتوى بتاريخ 2/11/1414هـ]
حول قول الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله -: فلا يجوز الخروج معهم إلا لمن لديه علم وبصيرة
بالعقيدة الصحيحة التي عليها أهل السنَّة والجماعة حتى يرشدهم وينصحهم ويتعاون معهم على الخير.
أقول:
رحم الله الشيخ فلو كانوا يقبلون النصائح والتوجيه من أهل العلم لما كان هناك حرج في الخروج
معهم، لكن الواقع المؤكد أنهم لا يقبلون نصحاً ولا يرجعون عن باطلهم لشدة تعصبهم واتّباعهم لأهوائهم.
ولو كانوا يقبلون نصائح العلماء لتركوا منهجهم الباطل وسلكوا سبيل أهل التوحيد والسنّة.
وإذا كان الأمر كذلك فلا يجوز الخروج معهم كما هو منهج السلف الصالح القائم على الكتاب والسنة
في التحذير من أهل البدع ومن مخالطتهم ومجالستهم؛ لأن في ذلك تكثيراً لسوادهم ومساعدة
وقوة في نشر ضلالهم، وذلك غشٌ للإسلام والمسلمين وتغريرٌ بهم وتعاونٌ معهم على الإثم والعدوان.
لا سيما وهم يبايعون على أربع طرق صوفية فيها الحلول ووحدة الوجود والشرك والبدع.
[راجع كتاب القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ للشيخ حمود التويجري (ص: 289)].
أعلم يحفظك الله بأن جماعه الأخوان وجماعة التبليغ ,,
تهتم بالتجميع: والمقصود بالتجميع تجميع أكبر عددٍ من الناس حولهم دونما أدنى اهتمام بإصلاح عقائدهم أو بواطنهم وهذا المنهج تنتهجه كل
من جماعة الإخوان المسلمين وجماعة التبليغ. ويجمعهم في هذا قاعدة (نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه ) وقاعدة
(وحدة الصف لا وحدة الرأي ). فالعبرة عندهم بالكم لا بالكيف. (44)
(44) فهم يتبعون طريقة وحدة الصف لا وحدة الكلمة ،فلا يهمهم إن كان في جماعاتهم الجهمي والخارجي والرافضي والباطني والمرجئي وووو..ألخ
بل يوجد في جماعاتهم وتنظيماته النصارى والعياذ بالله.
وأما عن القاعدة الشيطانية نتعاون فيما إتفقنا عليه ويعذر بعضنا فيما اختلفنا فيهفهذه القاعدة هدمت أصلامن أصول الإسلام ،وهي النصيحة.
فهل يعقل أن يتفق سلفي يقول أن الله في السماء مستو على عرشه مع من يقول أن الله في كل مكان؟
أو هل يعقل أن يجتمع من يكفر الصحابة أو يسبهم مع من يترضى عليهم ويحبهم؟
أو هل يجتمع الموحد الذي لا يعبد إلا الله مع المشرك الذي يعبد القبور؟
أو بكلام صريح هل يجتمع الحق مع الباطل ؟؟
وهنا أنوه على رسالة للشيخ خالد بن عثمان بعنواننقد قاعدة التعاون والمعذرةفي رسالة قيمة جدا بارك الله في مألفها.
وكما قال العلامة الألباني التصفية والتربية كلمة خفيفة ومعناها كبير
فقبل أن نجتمع يجب أن نربي الشباب على عقيدة التوحيد عقيدة أهل السنة والجماعة
<< الصفحة الرئيسية