يا سائق الظعن نحو البيت والحرم |
 |
ونحو طيبة تبغي سيد الأمم |
إن كان سعيك للمختار نافلة |
 |
فسعي مثلي فرض عند ذي الهمم |
يا سيدي يا حبيب الله جئت إلى |
 |
أعتاب بابك أشكو البرح من سقمي |
يا سيدي قد تمادى السقم في جسدي |
 |
من شدة السقم لم أغفل ولم أنم |
الأهل حولي غرقى في رقادهم |
 |
أنا الوحيد الذي جفاه النوم من ألم |
قد عشت دهراً مديداً كله عمل |
 |
واليوم لا شيء غير القول والقلم |
يا سيدي طال شوقي للجهاد فهل |
 |
تدعو لي الله عوداً عالي العلم |
<< الصفحة الرئيسية