الأربعاء، 28 مارس 2012

شبهه من شبه الإخوان المسلمين يدحضها الشيخ بن عثيمين رحمه الله


فضيلة الشيخ : ما رأيكم فيمن يقول إن نصوص السمع والطاعة تنصرف إلى القائد العام الذي يقود المسلمين جميعا.؟

الشيخ العثيمين

رأينا أن هذا ليس بصحيح  .. بل كل ولى أمر تجب طاعته 

 
حتى الرجل في أهل بيته يجب على أهل البيت طاعته ما لم يأمرهم بمعصية الله

حتى القوم الثلاثة إذا سافروا وأمروا أحدهم وجب عليهم طاعته لعموم الأدلة الدالة على وجوب طاعة الأمير

ثم إن الخليفة الواحد على سائر الأمة هذا قد انطوى زمنه منذ عهد بعيد من حين انقرضت .. تمزقت الامة

فبنو أمية في الشام ومن حوله وعبد الله بن الزبير في الحجاز وما حوله وآخرون في المشرق وما حوله وآخرون في اليمن تمزقت الامة

ومع ذلك فكل العلماء الذين يتكلمون على وجوب السمع والطاعة يتكلمون على وجوب السمع والطاعة في عهدهم مع تفرق الأمة وكل إقليم وما أشبهه فيه أمير مختص به


وعلى رأي هذا الرأي الفاسد الباطل

معناه الأن أنه ليس للأمة إمام, والامة الان تعيش في أمر جاهلي

ليس هناك إمام ولا مأموم ولا سلطان ولا مسلط عليه

ثم نقول لهؤلاء إن كنتم صادقين فأوجدو لنا إمام

.. لا يستطيعون..

اللهم إلا إذا جاء المهدي فهذا أمره إلى الله عزوجل

رحم الله الشيخ العثيمين

للإستماع