الأربعاء، 28 مارس 2012

من ضلالات رموز الأخوان ..


من أقوالهم التي تضاد التوحيد أو تقدح فيه ، قول المرشد العام للإخوان المسلمين عمر التلمساني :

" قال البعض إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يستغفر لهم إذا جاؤوه حياً فقط، ولم أتبين سبب التقييد في الآية عند الاستغفار بحياة الرسول صلى الله عليه وسلم وليس في الآية ما يدل على هذا التقييد .. ولذا أراني أميل إلى الآخذ بالرأي القائل أن رسول الله r يستغفر حياً وميتاً لمن جاءه قاصداً رحابه الكريم .. فلا داعي إذن للتشدد في النكير على من يعتقد في كرامة الأولياء و اللجوء إليهم في قبورهم الطاهرة و الدعاء فيها عند الشدائد ، وكرامات الأولياء من أدلة معجزات الأنبياء" (شهيد المحراب عمر بن الخطاب( 225-226 .

"قول الأستاذ المرشد العام للإخوان المسلمين في سوريا مصطفى السباعي في قصيدته (مناجاة بين يدي الحبيب الأعظم) :والتي نظمها في الروضة قرب المنبر النبوي الشريف بعد صلاة العصر في اليوم العاشر من محرم 1284هـ وتلاها أمام الحجرة النبوية قبل الحج و بعده :

يا سائق الظعـن نـحو البيت و الحرم...و نحو طيبـة تبغـي سيـد الأمـم

إن كان سعـيـك للمختار نافلــة ...فسعي مثلي فرض عند ذي الهمــم

يا سيدي يا حبيـب الله جئـت إلـى...أعتاب بابك أشكو البرح مـن سقمي

يا سيدي قد تمادى السقـم في جسدي...من شـدة السقـم لم أغفـل ولم أنم

الأهـل حولي غـرقى في رقـادهـم...أنا الوحـيد الذي جفاه النوم من ألم

قد عشـت دهـراً مديـداً كله عمل...و اليوم لا شيء غير القـول و القلم

يا سيدي طال شوقي للجهـاد فهـل...تدعو لي الله عوداً عـالي العـلــم


(مجلة "حضارة الإسلام" عدد خاص بمناسبة وفاة مصطفى السباعي : 562-563)

قول حسن الترابي زعيم الإخوان في السودان موجهاً كلامه لأنصار السنة في السودان : "إنهم يهتمون بالأمور العقائدية وشرك القبور ولا يهتمون بالشرك السياسي فلنترك هؤلاء القبوريين يطوفون حول قبورهم حتى نصل إلى قبة البرلمان" (مجلة الاستقامة ربيع الأول 1408 هـ ص 26)

بدعة التفويض :

قول حسن البنا : "وأن البحث في مثل هذا الشأن مهما طال فيه القول لا يؤدي في النهاية إلا إلى نتيجة واحدة ، هي التفويض لله تبارك وتعالى" (العقائد : ص 74)
قول حسن البنا : "ونحن نعتقد أن رأي السلف من السكوت وتفويض علم هذه المعاني إلى الله تبارك وتعالى أسلم وأولى بالاتباع" (العقائد ص 76)

الطعن في الأنبياء :

قول سيد قطب في كتاب التصوير الفني في القرآن (ص 162 – 163) "لنأخذ موسى ، إنه نموذج للزعيم المندفع العصبي المزاج "

وقال سماحة العلامة ابن باز رحمه الله لما قريء عليه ما قاله سيد قطب في موسى عليه السلام : (الاستهزاء بالأنبياء ردة مستقلة) نقلاً عن درس لسماحته في منزله بالرياض سنة 1413 تسجيلات منهاج السنة بالرياض .

قول المودودي الذي وافق الإخوان في دعوتهم : "لقد مرت 130 سنة ولم يخرج الدجال فدل على أن الرسول لم يكن ظنه صحيحا" (كتاب الرسائل والمسائل في ص 57)

قول المودودي : "إن الله سبحانه أمره [ أي أمر الرسول صلى الله عليه وسلم ] في سورة النصر بأن يستغفر ربه ما صدر منه في أداء الفرائض من تقصيرات ونقائص" (مصطلحات القرآن الأساسية الأربعة : ص 156)

قول حسن الترابي : عن الرسول صلى الله عليه وسلم : " ده (أي : هذا) شخص راقٍ لكن ما تقولوا : معصوم ما يعمل حاجة غلط" (الرد القويم لما جاء به الترابي والمجادلون عنه من الافتراء والكذب المهين للشيخ الأمين الحاج محمد أحمد : ص 81)

وقوله في محاضرة ألقاها على طالبات بالديوم الشرقية بالسودان 12/8/1982 م ، حيث يقول عن حديث الذباب : "إنه أمر طبي يأخذ فيه بقول الكافر ولا يأخذ بقول الرسول صلى الله عليه وسلم لأنه ليس من تخصصه" (الرد القويم لما جاء به الترابي والمجادلون عنه من الافتراء والكذب المهين للشيخ الأمين الحاج محمد أحمد : ص 83)

قول الغزالي : "إن أبا ذر كان اشتراكيا وأنه استقى نزعته الاشتراكية من النبي صلى الله عليه وسلم" )الإسلام المفترى عليه ص: 103)


وحدة الوجــود :


نقل جابر رزق في كتابه (حسن البنا بأقلام تلامذته ومعاصرية) ص 70-71 عن مجلة الدعوة فبراير 1951م حديث عبد الرحمن البنا عن أخيه حسن البنا، قال فيه: "وعقب صلاة العشاء يجلس أخي "حسن البنا" إلى الذاكرين من جماعة الإخوان الحصافية وقد أشرق قلبه بنور الله فأجلس إلى جواره نذكر الله مع الذاكرين وقد خلا المسجد إلا من أهل الذكر وخبأ الصوت إلا ذبالة من سراج وسكن الليل إلا همسات من دعاء أو ومضات من ضياء، وشمل المكان كله نور سماوي ولفه جلال رباني، وذابت الأجسام وهامت الأرواح وتلاشى كل شئ في الوجود وانمحى وانساب بصوت المنشد في حلاوة وتطريب.

الله قل وذر الوجود وما حوى*** إن كنت مرتاداً بلوغ كمالي
فالكل دون الله إن حققته *** عدم على التفصيل والإجمالي


قول سيد قطب عند قوله تعالى "قل هو الله أحد" : "لا شيء غير معه، وأن ليس كمثله شيء، إنها أحدية الوجود، فليس هناك حقيقة إلا حقيقته ، وليس هناك وجود حقيقي إلا وجوده ، وكل موجود آخر فإنما يستمد وجوده من ذلك الوجود الحقيقي ، ويستمد حقيقته من تلك الحقيقة الذاتية ....إلى أن قال : فلا حقيقة لوجود إلا ذلك الوجود الإلهي ، ولا حقيقة لفاعلية إلا فاعلية الإرادة الإلهية.... ثم قال : ومتى استقر هذا التصور الذي لا يرى في الوجود إلا حقيقة الله ، فستصحبه رؤية هذه الحقيقة في كل وجود آخر انبثق عنها، وهذه الدرجة يرى فيها القلب يد الله في كل شيء يراه ، ووراء هذه الدرجة التي لا يرى فيها شيئاً في الكون إلا الله، لأنه لا حقيقة هناك يراها إلا حقيقة الله" . وقال : في تفسيره عنده قوله تعالى "هو الأول والآخر والظاهر والباطن" قال : "ويتلفت القلب البشري فلا يجد كينونة لشيء إلا الله" ثم قال: "فهذا الوجود هو الوجود الحقيقي الذي يستمد فيها كل شيء حقيقته، وليس وراءها حقيقة ذاتيه ولا وجود ذاتي لشيء في هذا الوجود" ثم قال: "ولقد أخذ المتصوفة بهذه الحقيقة الأساسية الكبرى ، وهاموا بها وفيها ، وسلكوا إليها مسالك شتى ، بعضهم قال إنه يرى الله في كل شيء في الوجود، وبعضهم قال : إنه رأى الله من وراء كل شيء في الوجود ، وبعضهم قال: إنه يرى الله فلم ير شيئاً غيره في الوجود ... وكلها أقوال تشير إلى الحقيقة إذا تجاوزنا عن ظاهر الألفاظ القاصرة في هذا المجال ، إلا أن ما يؤخذ عليهم -على وجه الإجمال- هو أنهم أهملوا الحياة بهذا التصور ، والإسلام في توازنه المطلق يريد من القلب البشري أن يدرك هذه الحقيقة ويعيش بها ولها"
(الظلال : أنظر مواضعها بحسب السور)

بدعة التأويل :

قول سيد قطب عند قول الله تعالى "هو الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش" الحديد . قال : "وكذلك العرش فنحن نؤمن به كما ذكره لا نعلم حقيقته أما الاستواء على العرش فنملك أن نقول إنه كناية عن الهيمنة على هذا الخلق إستناداً إلى ما نعلمه من القرآن عن يقين من أن الله سبحانه لا تتغير عليه الأحوال فلا يكون في حالة عدم استواء على العرش ثم تتبعها حالة استواء ، والقول بأننا نؤمن بالاستواء ولا ندرك كيفيته لا يفسر قوله تعالى "ثم استوى" , والأولى أن نقول : إنه كناية عن الهيمنة كما ذكرنا والتأويل هنا لا يخرج على المنهج الذي أشرنا إليه آنفاً لأنه لا ينبع من مقررات وتصورات من عند أنفسنا" (ظلال القرآن : سورة الحديد)

قول عمر التلمساني عند قوله تعالى "والسموات مطويات بيمينه" "ذكر وأن هذه اليمين التي تشير إليها الآية الكريمة هي التمكن من طي السموات و الأرض أي القدرة التي تفعل ماتشاء كيفما تشاء عندما تشاء" (بعض ما علمني الإخوان المسلمين : صفحة 17)


الطعن في الصحابة :


قول سيد قطب : "إن معاوية وزميله عمراً لم يغلبا علياً لأنهما أعرف منه بدخائل النفوس، وأخبر منه بالتصرف النافع في الظرف المناسب ، ولكن لأنهما طليقان في استخدام كل سلاح وهو مقيد بأخلاقه في اختيار وسائل الصراع . وحين يركن معاوية وزميله إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم، لا يملك علي أن يتدلى إلى هذا الدرك الأسفل . فلا عجب ينجحـان ويفشل، وإنه لفشل أشرف من كـل نجاح" (كتب وشخصيات: لسيد قطب صفحة 242)

"قول حسن الترابي : "كل الصحابة عدول ليه ؟!" (الرد القويم لما جاء به الترابي والمجادلون عنه من الافتراء والكذب المهين للشيخ الأمين الحاج محمد أحمد : صفحة 84 )


بدعة الطرق الصوفية :

قول إمامهم حسن البنا : "وصحبت الإخوان الحصافية بدمنهور وواظبت على الحضرة بمسجد التوبة في كل ليلة ... وحضر السيد عبد الوهاب المجيز في الطريقة الحصافية الشاذلية وتلقيت الحصافية الشاذلية عنه وآذنني بأدوارها ووظائفها"
وقال في موضع آخر : "وفي هذه الأثناء بدا لنا أن نؤسس جمعية إصلاحية هي الجمعية الحصافية الخيرية وانتخبت سكرتيراً لها ... وخلفتها في هذا الكفاح جمعية الإخوان المسلمون بعد ذلك"
(مذكرات الدعوة والداعية : ص 27)

قول سعيد حوى : "وقد حدثني مرة نصراني عن حادثة وقعت له شخصياً وهي حادثة مشهورة معلومة جمعني الله بصاحبها بعد أن بلغتني الحادثة من غيره وحدثني: كيف أنه حضر حلقة (ذكر) فضربه به أحد الذاكرين بالشيش في ظهره فخرج الشيش من صدره حتى قبض عليه ثم سحب الشيش منه ولم يكن لذلك أثر أو ضرر ، إن هذا الشيء الذي يجري في طبقات ابناء الطريقة (الرفاعية) ويستمر فيهم هو من أعظم فضل الله على هذه الأمة إذ من رأى ذلك تقوم عليه الحجة بشكل واضح على معجزات الأنبياء وكرامات الأولياء ، إن من يرى فرداً من أفراد الأمة الإسلامية يمسك النار ولا تؤثر فيه كيف يستغرب أن يقذف إبراهيم في النار؟ إن من يرى فرداً من أفراد امة محمد صلى الله عليه وسلم يخرج السيف من ظهره بعد ان يضرب فيه في صدره ثم يسحب السيف ولا أثر ولا ضرر هل يستغرب مثل هذا حادثة شق صدره ؟ إن هذا الموضوع مهم جداً ولا يجوز ان نقف منه موقفاً ظالماً ومحله في إقامة الحجة في دين الله على مثل هذه الشاكلة عن الحجة الرئيسية لمنكري هذا الموضوع هي أن هذه الخوارق تظهر على يد فساق من هؤلاء كما تظهر على يد صالحين وهذا صحيح (والتعليل) لذلك هو أن الكرامة ليست لهؤلاء بل هي للشيخ الأول الذي أكرمه الله عز وجل بهذه الكرامة وجعلها مستمرة في أتباعه من باب المعجزة لرسولنا صلى الله عليه وسلم فهي كرامة الشيخ الذي هو الشيخ (أحمد الرفاعي) رحمه الله"
(تربيتنا الروحية : ص218)

قول أبي الحسن علي الندوي وهو ممن يوالي هذه الجماعة : "الشيخ حسن البنا ونصيب التربية الروحية في تكوينه وفي تكوين حركته الكبرى : عنه كان في أول أمره – كما صرح بنفسه- في الطريقة الحصافية الشاذلية وكان قد مارس أشغالها وأذكارها وداوم عليها مدة، وقد حدثني كبار رجاله وخواص أصحابه أنه بقي متمسكاً بهذه الأشغال و الأوراد إلى آخر عهده وفي زحمة أعماله" (التفسير السياسي للإسلام :138-139)

قول سعيد حوى : "ولقد كتبت كتاب (تربيتنا الروحية) لتوضيح أحد مواضيع الفقهين الكبير و الأكبر وهو موضوع ( التصوف المحرر) لأضع الأمور في مواضعها في قضية الحقيقة الصوفية التي هي إحدى السمات الرئيسية لدعوة الأستاذ البنا رحمه الله" (جولات : الجولة الأولى : ص 17)

قول الأستاذ محمود عبد الحليم في كتابه )الإخوان المسلمون ، أحداث صنعت التاريخ جزء 2 ص 208) قال : "في 9/6/1948م زار القاهرة شيخ الطريقة المرغنية الختمية ورفاقه وبهذه المناسبة يقول السيسي : احتفل المركز العام للإخوان بالقاهرة بزيارة السيد محمد عثمان الميرغني وتكلم في الحفل الأستاذ المرشد العام فقال : إن دار الإخوان لتسعد وتأنس أعظم الإيناس إذ تستقبل هذه القلوب الطاهرة والنفوس الكريمة أعلام الجهاد وأبطال العروبة وأقطاب قادة الإسلام ، وقال : لعل الكثيرين أيها السادة لا يعلمون أننا نحن الإخوان مدينون للسادة الميرغنية بدين المودة الخالصة والحفاوة البالغة التي غمرونا بـها من قبل ومن بعد كلما ذهب مبعوثونا إلى السودان لا ..... ولكنه دين قديم منذ نشأت هذه الدعوة بالإسماعيلية فقد كان أول أنصارها والمجاهدون لتركيزها الإخوان الختمية الميرغنية ولقد حضرت عام 1937حفلاً للإسراء والمعراج في زاوية وخلوة السيد الميرغني الكبير بالإسماعيلية وهي لا تزال قائمة ولازلت أذكر أخانا هناك فالقلب الختمي والتأييد الختمي يسير مع تاريخ الدعوة منذ فجرها وسماحة السيد عثمان الميرغني الكبير و وارثه السيد محمد عثمان هو أول من حمل هذا اللواء وبشر به فهذا تاريخ نتحدث عنه أيها السادة لنعبر عما يكنه الإخوان لسماحته من حب ومودة وتقدير لهذا الجميل الذي أسدوه للدعوة في فجر تاريخها"
( نقلاً عن الجماعة الأم لعثمان نوح : صفحة 19-20)


وحدة الأديان :

قول حسن البنا الحصافي : "فأقرر أن خصومتنا لليهود ليست دينية لأن القران حض على مصافاتهم ومصادقتهم ، والإسلام شريعة إنسانية قبل أن يكون شريعة قومية" (الإخوان المسلمون أحداث صنعت التاريخ : 1/ 409)

وقال أيضاً : "إن الإسلام الحنيف لا يخاصم ديناً ولا يهضم عقيدة ، ولا يظلم غير المؤمنين به مثقال ذرة" وأنظر أيضاً في (مواقف في الدعوة والتربية : ص 163)

نشرت مجلة المجتمع بيان لجماعة الإخوان يقولون فيه : "والإخوان المسلمون يرون الناس جميعاً حملة خير ومؤهلين لحمل الأمانة ، وموقفنا من إخواننا المسيحيين في مصر والعالم العربي موقف واضح وقديم ومعروف ، لهم مالنا وعليهم ما علينا ، وهم شركاء في الوطن ، وأخوة في الكفاح الوطني الطويل ، لهم كل حقوق المواطن المادي منها والمعنوي ، المدني منها والسياسي ، والبر بهم والتعاون معهم على الخير فرائض إسلامية ، لا يملك مسلم أن يستخف بها أو يتهاون في أخذ نفسه بأحكامها ، ومن قال غير ذلك أو فعل غير ذلك فنحن براء منه ومما يقول ويفعل" (مجلة المجتمع العدد 1149 /9/ذو الحجة 1415هـ)

قول حسن الترابي : "إن الوحدة الوطنية ، تشكل واحدة من أكبر همومنا ، وإننا في الجبهة الإسلامية نتوصل بها إلى الإسلام على أصول الملة الإبراهيمية ، التي تجمعنا مع المسحيين بتراث التاريخ الديني المشترك ، وبرصيد تاريخي من المعتقدات والأخلاق وإننا لا نريد الدين عصبية عداء ولكن وشيجة إخاء من الله الواحد" (مجلة المجتمع الكويتية : العدد 763 في 8/10/1985 م)

قول سيد قطب : "ولا بد للإسلام أن يحكم ، لأنه العقيدة الوحيدة الإيجابية الإنشائية التي تصوغ من المسيحية والشيوعية معا مزيجا كاملا يتضمن أهدافهما جميعا ويزيد عليهما التوازن والتناسق والاعتدال" (معركة الإسلام والرأسمالية : ص 61) وتقدم نقد العلامة ابن عثيمين رحمه الله لهذه المقولة .

 

الخروج على الحكام :

قول أحمد الراشد : "إن الخروج على أئمة الجور سنة سلفية" (من كتابه المسار)

تكفير المجتمعات الإسلامية :

قول سيد قطب : "إنه ليس على وجه الأرض اليوم دولة مسلمة، ولا مجتمع مسلم قاعدة التعامل فيه هي شريعة الله والفقه الإسلامي" (الظلال : 4/ 2122)
وقال : "البشرية بجملتها بما فيها أولئك الذين يرددون على المآذن في مشارق الأرض ومغاربها كلمات لا إله إلا الله بلا مدلول، ولا واقع، وهؤلاء أثقل إثماً وأشد عذاباً يوم القيامة، لأنهم ارتدوا إلى عبادة العباد من بعد ما تبين لهم الهدى، ومن بعد أن كانوا في دين الله" (الظلال2/1057)

قال القرضاوي : "في هذه المرحلة ظهرت كتب سيد قطب ، التي تمثل المرحلة الأخيرة من تفكيره ، والتي تنضح بتكفير المجتمع ، وتأجيل الدعوة إلى النظام الإسلامي بفكرة تجديد الفقه وتطويره ، وإحياء الاجتهاد ، وتدعو إلى العزلة الشعورية عن المجتمع ، وقطع العلاقة مع الآخرين ، وإعلان الجهاد الهجومي على الناس كافة ، والاستخفاف بدعاة التسامح والمرونة ، ورميهم بالسذاجة والهزيمة النفسية أمام الحضارة الغربية ، ويتجلى ذلك أوضح ما يكون في تفسير (في ظلال القرآن) في طبعته الثانية ، وفي (معالم في الطريق) ومعظمه مقتبس من الظلال ، وفي (الإسلام ومشكلات الحضارة (وغيرها ، وهذه الكتب كان لها فضلها وتأثيرها الإيجابي الكبير ؛ كما كان لها تأثيرها السلبي" (أولويات الحركة الإسلامية صفحة 110)
الثناء على رؤوس أهل البدع وتوليهم والدفاع عنهم :

قول عبد الفتاح أبو غدة في كتاب الرفع والتكميل صفحة 68 : "الإهداء إلى روح أستاذ المحققين الحجة المحدث الأصولي النظار المؤرخ الإمام زاهد الكوثري"

قول يوسف القرضاوي : "وفي إيران حيث يكون الشيعة الإثنا عشرية أغلبية الشعب انطلقت حركة "الإمام الخميني" التي تقوم على "ولاية الفقيه" بدلاً من انتظار الإمام الغائب ، ونيابة عنه ، فقاوم طغيان الشاه وفساده ، وأوذي في سبيل ذلك ما أوذي ... الخ" (كتاب أمتنا بين قرنين صفحة 72)

قول كبير منظري الإخوان المسلمين سعيد حوى : "إن للمسلمين خلال العصور أئمتهم في الاعتقاد وأئمتهم في الفقه وأئمتهم في التصوف و السلوك إلى الله عز وجل، فأئمتهم في الاعتقاد كأبي الحسن الأشعري وأبي منصور الماتريدي" (جولات في الفقهين الكبير و الأكبر صفحة 22)

قول المودودي : "وثورة الخميني ثورة إسلامية والقائمون عليها هم جماعة إسلامية وشباب تلقوا التربية في الحركات الإسلامية وعلى جميع المسلمين عامة والحركات الإسلامية خاصة أن تؤيد هذه الثورة وتتعاون معها في جميع المجالات" (مجلة الدعوة في– القاهرة – عدد 29 أغسطس (آب) 1979 رداً على سؤال وجهته إليه المجلة حول الثورة الإسلامية في إيران)

قال الشيخ الفاضل السلفي عبد المالك رمضاني -أثابه الله- وهو يتحدث عن عائض القرني :

"لا يكبر على المتعصِّبة للرجال أنني نسبتُ الشيخ عائضاً إلى التمشيخ على (الإخوانيَّةَ) ، فإنني قد قرأتُ له استجواباً صحفيًّا مع مجلة المعالم التي يُصدرها الملتقى الإسلامي في الولايات المتحدة الأمريكية ـ العدد 2 (ص: 52 ـ 53)، ماترك فيه أحداً من رؤوس (الإخوان المسلمين) إلا أثنى عليه ثناءً ما بعده ثناء! حتى منهم الدعاة إلى وحدة الأديان!! بل وصف فيه حسن البنا ( بالمجدِّد ) فإذا كان الداعي إلى الطواف بالقبور كما في كتابه مذكرات الدعوة والداعية (ص: 64 ـ 65) وهو نقضٌ لدعوة جميع الأنبياء ـ يُعَدُّ مجدِّداً عند من نظنّ أنه تربَّى في حجر الموحِّدين منذ نعومة أظفاره، لم يَبق للدِّين مَعلم يُعرَف به ، والأمر لله ، وزكَّى في استجوابه المذكور جمعاً كبيراً من رؤوس الفتن ، كعلي بن حاج وعباسي مدني، والغنوشي، والترابي ... وذكر فيه أنَّه يحرصُ على قراءة مجلة البيان، ثم المجتمع، ثم الدعوة!! وفي كتابه كتب في الساحة الإسلامية (ص (66 مدح فيه رؤوس (الإخوان المسلمين) مثل : سيد قطب وأخيه ، والمودودي ، ومنظِّرهم المتستر محمد أحمد الراشد في كتبه "المنطلق" و"الرقائق" و"العوائق" ، وسَمَّاهم بأئمة الهدى العلماء الناصحين الصالحين!! فهل يفعل هذا صاحب ولاءٍ للسُنَّة، مُحبٍّ للدعوة السلفية؟!
(مدارك النظر للشيخ عبد المالك رمضاني : ص 147)

قول الشطي الكويتي في مجلة المجتمع العدد 455 "فالشيعة الإمامية من الأمة المحمدية والشاه يرفع لواء المجوسية فليس من الحق أن يؤيد لواء المجوسية ويترك لواء الأمة المحمدية "

في كتاب (الحركة الإسلامية والتحديث) ينقل الأستاذ الغنوشي ص 21 عن الإمام قوله : "إننا نريد أن نحكم بالإسلام كما نزل على محمد صلى الله عليه وسلم لا فرق بين السنة والشيعة لأن المذاهب لم تكن موجودة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم "

قول طارق السويدان : "واعتقد أن نقاط الاتفاق كثيرة جداً ، واعتقد أيضاً أن نقاط القصور كثيرة جداً ، ولأضرب مثالاً واضحاً من القضايا الرئيسية يعتز به الأخوة الشيعة : قضية تبجيل وتعظيم أهل البيت عليهم السلام ، وكنت تأملت في هذه المسألة عند أهل السنة والجماعة فوجدت أيضاً عند أهل السنة والجماعة تبجيل وتعظيم لأهل البيت ، لكن إظهار هذا التبجيل والتعظيم عند أهل السنة بالتأكيد أقل مما هو عند الشيعة ، وهذا أنا أقوله بلا تردد قصور عند الأخوة السنة ، ويجب أن يعبروا عن حبهم وولائهم وتعظيمهم لأهل البيت ، أنا ما أقول هذا الكلام مجاملة لكم ، هذا دين ، هذا كلام دين موجود في كتاب الله تعالى وموجود في السنة النبوية ، وموجود في التطبيق الواضح فتعبيرنا نحن السنة عن قضية حبنا لأهل البيت أقلّ مما ينبغي فيجب أن يزاد"
شريط (الحوار في الساحة الإسلامية واقع ومعالجات " للدكتور طارق السويدان)

ومؤخراً من نقلته شبكة الدفاع عن السنة لتصريح (يوسف ندا) مفوض العلاقات الدولية بجماعة "الإخوان المسلمين"

المصريون/ وجه يوسف ندا، مفوض العلاقات الدولية بجماعة "الإخوان المسلمين" سابقًا، انتقادات قاسية لمهاجمي الفكر الشيعي، والواصفين لهم بـ "الرافضة والمبتدعة"، ورفض ما قال إنها "افتراءات وكذب ومبالغة في التزييف والاختلاق" وردت بحقهم في "طوفان من الكتب تقول فيهم ما ليس فيهم"، ونعت كُتابها وناشريها بأنهم "إما موتورين أو مفتونين أو جاهلين أو إمّعين (جمع إمعة) أو سياسيين منتفعين باعوا دينهم ليرضى السلطان"، وأنهم "يُفضلون عليهم الكفرة وأهل الكتاب".
وأنكر ندا في مقال نشره موقع "إخوان لاين"، على الذين يتهمون الشيعة بأنهم اتباع "عبد الله بن سبأ"، ووصف ذلك بأنه "من أفظع الجنايات"، معللاً بأنه "لم يثبت في التاريخ المحقق هل كان له وجود حقيقي أم أنه كان أسطورة أريد بها أن يلصق كفره بالشيعة"، في الوقت الذي تقول فيه بعض كتب التاريخ، إن أصله يهودي، ثم ادعى الإسلام زمن عثمان بن عفان ثالث الخلفاء الراشدين، وتنسب إليه إشعال الاضطرابات والاحتجاجات في عهده، وأنه صاحب فكرة المغالاة في حب الإمام علي بن أبي طالب.
لكن القطب الإخواني ينفي عن الشيعة ذلك الاتهام، مستندًا في دفاعه عنهم إلى قول المرجع الشيعي محمد حسين كاشف الغطاء، "أما عبد الله بن سبأ الذي يلصقونه بالشيعة أو يلصقون الشيعة به فهذه كتب الشيعة بأجمعها تُعلن لعنه والبراءة منه، وأخف كلمة تقولها كتب الشيعة في حقه ويكتفون بها عند ذكره هكذا "عبد الله بن سبأ ألعن من أن يُذكر"، وغيره وغيره من السب واللعان".
ورفض ندا ما ذهب إليه بعض علماء السنة في تكفير الشيعة، واعتبر "الإثنى عشرية" (شيعة إيران)، مذهبًا إسلاميًا، يجوز التعبد عليه، كما أن للمسلمين السنة أربعة مذاهب يتعبدون عليها، رغم اعترافه بتجاوزاتهم الخطيرة، بالخوض في عرض أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، وفي كبار صحابة النبي الكرام طعنًا وتكفيرًا، واستنكاره عليهم أنهم يتعبدون بلعنهم!!
لكنه مع ذلك لا يعد مخالفاتهم مستوجبة للحكم عليهم بالكفر، وزاد بأن نفى عن الشيعة تهمة الغلو استنادًا إلى أقوال أئمتهم ومراجعهم، وتبرئتهم مما نسب إليهم في هذا الإطار، ومضى قائلا: "إن المستقر في فكر "الإخوان" أن الخلاف في الفروع لا يُخرج من الملة"، وإن الخلاف مع الشيعة لا يتعلق بخلاف في قواعد الدين وأصوله، بل أنه خلاف سياسي على الولاية والإمامة، ويجب أن يحل سياسيًا لا بالاتهامات الشرعية.
وفي المقال نفسه، يتبنى القطب الإخواني الذي عاقبته المحكمة العسكرية في مصر بالسجن غيابيًا عشر سنوات، وجهة نظر مخالفة لآراء علماء المسلمين، وأبرزهم ابن تيمية وابن القيم في الحث على طاعة ولي الأمر، استناد إلى بعض الأحاديث والآية الكريمة ﴿أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ﴾ (النساء: من الآية 59).
وبرر ذلك بأن آراءهم "جاءت في ظروف تاريخية معينة محكومة بتوقيتها ولا يجب تعميمها أو استمراريتها، أو التقيد أو الالتزام بها على أنها من المعلوم من الدين بالضرورة"، ولأنها "أصبحت سيفًا يستعمله الطغاة مغتصبو الحكم بتنصيب أنفسهم أولياء لأمر المسلمين هم وذرياتهم من بعدهم، لهم الأمر والنهي باسم الدين ويجب طاعتهم".
يذكر أن ندا الذي يقيم خارج مصر منذ عام 1960، أحد الرعيل الأول من قيادات "الإخوان"، وقد تولى لسنوات طويلة مسئولية التنظيم الدولي للإخوان لسنوات طويلة، وهو مهندس العلاقة بين "الإخوان" والثورة الإيرانية، وقد برز اسمه في وسائل الإعلام بعدما اتهمه الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش في نوفمبر 2001م بضلوع شركاته في دعم "الإرهاب"، وأُصدر قرار بتجميد أمواله وأصول شركاته، وبينها "بنك التقوى" الذي كان يرأس مجلس إدارته.

الرابط : http://www.dd-sunnah.net/news/view/action/view/id/739/

هَلْ مَنْهَجُ الإِخْوانِ المُسْلِمِيْن مَنْهَجٌ سَلَفِيٌّ أَوْ مَنْهَجٌ مَاسُوِنِيٌّ ؟؟!!

قال محمود الصبَّاغ (عضو قياديّ في التَّنظيم الخاص لجماعة الإخوان المسلمين)

"كانت البيعة تتم بحيّ الصَّليبة حيث يدعى العضو المرشح للبيعة و معه
المسئول عن تكوينه و الأخ عبد الرحمان السندي المسئول عن تكوين الجيش
الإسلاميّ داخل الجماعة و بعد استراحة في حجرة الإستقبال يدخل ثلاثتهم إلى
حجرة البيعة فيجدونها مطفأة الأنوار و يجلسون على بساط في مواجهة أخ في
الإسلام مغطى الجسد تماما من قمة رأسه إلى أخمص قدميه برداء أبيض يخرج من
جانبيه يداه ممتدتان على منضدة منخفضة (طبلية) عليها مصحف شريف و لا يمكن
للقادم الجديد مهما أمعن النظر فيمن يجلس في مواجهته أن يخمن بأي صورة من
صور التخمين من عسى أن يكون هذا الأخ . وتبدأ البيعة بأن يقوم الأخ الجالس
في المواجهة ليتلقاها نيابة عن المرشد العام بتذكير القادم للبيعة بآيات
الله التي تحض على القتال في سبيله و تجعله فرض عين على كل مسلم و مسلمة و
تبين له الظروف التي تضطرنا إلى أن نجعل تكويننا سرِّياً في هذه المرحلة مع
بيان شرعية هذه الظُّروف ، فإنَّنا نأخذ البيعة على الجهاد في سبيل اللهِ
حتى ينتصر الإسلام أو نهلكَ دونه مع الالتزام بالكتمان والطَّاعة ثم يخرج
من جانبه مسدَّسا و يطلب للمبايع أن يتحسَّسهُ و أن يتحسَّس المصحف
الشَّريف الَّذي يبايع عليه ثمَّ يقول له : فإن خنت العهد أو أفشيت السرَّ
يؤدِّي ذلك إلى إخلاءِ سبيل الجماعة منكَ و يكون مأواكَ جهنَّم و بئس
المصير ، فإذا قبل العضو بذلك كلِّف بأداء القسم على الانضمام عضواً في
الجيش الإسلاميّ و التَّعهُّد بالسَّمعِ و الطَّاعة ." أ.هـ

(منتقى من كتاب - حَقِيْقَةُ التَّنظِيْمِ الخاص و دَوْرُهُ في دَعْوَةِ
الإِخْوانِ المُسْلِمِيْن صفحة 132 والكتاب بتقديمِ مصطفى مشهور الأمير السابق لجماعة الإخوان المفلسين)


تصحيح العقيدة وإقامة شعائر الدين أمور جزئية عندهم

قال مصطفى مشهور

" هناك جمعيات دينية اسلامية مشغولة بقضايا جزئية كالعقيدة السليمة
والتوحيد وإقامة الشعائر الدينية وإتباع السنة أو الخروج في سبيل الله
والدعوة إليه".

مجلة الامان العدد 86 الصفحة 13

ولا ندري ما هي الأمور غير الجزئية عند هؤلاء ؟؟؟

ليتبين لكل مسلم ضلال هذه الفرقة وجهل رموزها بالشرع المطهر .