2 - مجموع طوام فرقة الإخوان المسلمين وردود العلماء عليها
إِنَّ الحَمْدَ للهِ ؛ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لهُ.
وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ -وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ-.
وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [آل عمران : 102].
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِساءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً} [النساء : 1].
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً. يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً} [الأَحزاب : 70-71].
أَمَّا بَعْدُ :
فَإِنَّ أَصْدَقَ الحَدِيثِ كِتَابُ اللهِ، وَخير الهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، وَشَرَّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَة
الإخوان المسلمين : فرقة من الفرق الإسلامية خرجت في القرن الرابع عشر ؛ ذكر ذلك العلامة المحدث عبد المحسن البدر العباد– أثابه الله - : لما سئل عن جماعتي التبليغ والإخوان المسلمين فقال : (( هذه الفرق المختلفة الجديدة أولاً هي محدثة ميلادها في القرن الرابع عشر ، قبل القرن الرابع عشر ما كانت موجودة وما كانت مولودة هي في عالم الأموات وولدت في القرن الرابع عشر )) ، أسس هذه الفرقة الأستاذ حسن البنا الصوفي الحصافي ( 1324 – 1368 هـ ) في الإسماعيلية بمصر
وأما أبرز أهداف هذه الفرقة فهو الوصول إلى سُدة الحكم في البلاد الإسلامية ، لذلك يبذل قادتها الغالي والنفيس في سبيل هذا الهدف ، ولو وصل الأمر إلى الإنحراف عن الصراط المستقيم عقيدة ومنهجاً ؛ كما سيتضح ذلك من خلال ما سيأتي من الأدلة والبراهين وشهادات كبار أهل السنة والجماعة من أتباع السلف الصالح على هذه الفرقة ؛ بل ومن شهاداتهم هم على أنفسهم ؛ ونحيل إلى المصادر الأصلية من كتبهم ، وللرد عليهم كتب قد ألفت وفتاوى قد اشتهرت كما سيرد اسماء بعضها خلال ثنايا هذه الورقات ؛ وجمعنا لهذه الطوام هو صفعة سلفية لكل من شهر سيفه في وجوه السلفيين ودافع عن هذه الفرقة الضالة المضلة ، ولكل من يلبس ويزعم أن هذه الفرقة إمتداد لدعوة الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب – ولن نعقد مقارنة بين دعوة تلك الفرقة ودعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله – لإنه كما قيل :
ألم تر أن السيف ينقص قدره إذا قيل أن السيف أمضى من العصا
ونحن ننقل عن أساطين هذه الفرقة ومن ذر ذرهم وانتمى إليهم ظاهراً أو باطناً . والله أسأل أن يهدي المسلمين إلى إتباع كتاب ربهم عز وجل ، وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم ، على فهم السلف الصالح .
ومن السلفين الكثير ممن تنكبوا دعوة الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله – وزهدوا فيها ، واستبدلوا الذي هو محدث خلفي بالذي هو متبع سلفي.
لما كان بيان الحق والدلالة عليه ، والتحذير من الباطل وأهله من أعظم الواجبات على أهل العلم في كل زمان ومكان ، قام خواص أهل العلم في أزماننا هذه ببيان ظلال ( جماعة الإخوان المسلمين ) والرد على دعاتها ، ومن نافح عنها ، وتتابعت انتقاداتهم لهذه الفرقة ؛ فمنهم من يحذر منها في كتبه ، ومنهم من يحذر منها في دروسه ومجالسه ، ومنهم من يحذر منها في أشرطته ، ونحو ذلك من وسائل التحذير من البدع وأهلها ، ومن خواص أهل العلم الذين انتقدوها ، وبينوا عوارها منهم
وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ -وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ-.
وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [آل عمران : 102].
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِساءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً} [النساء : 1].
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً. يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً} [الأَحزاب : 70-71].
أَمَّا بَعْدُ :
فَإِنَّ أَصْدَقَ الحَدِيثِ كِتَابُ اللهِ، وَخير الهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، وَشَرَّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَة
الإخوان المسلمين : فرقة من الفرق الإسلامية خرجت في القرن الرابع عشر ؛ ذكر ذلك العلامة المحدث عبد المحسن البدر العباد– أثابه الله - : لما سئل عن جماعتي التبليغ والإخوان المسلمين فقال : (( هذه الفرق المختلفة الجديدة أولاً هي محدثة ميلادها في القرن الرابع عشر ، قبل القرن الرابع عشر ما كانت موجودة وما كانت مولودة هي في عالم الأموات وولدت في القرن الرابع عشر )) ، أسس هذه الفرقة الأستاذ حسن البنا الصوفي الحصافي ( 1324 – 1368 هـ ) في الإسماعيلية بمصر
وأما أبرز أهداف هذه الفرقة فهو الوصول إلى سُدة الحكم في البلاد الإسلامية ، لذلك يبذل قادتها الغالي والنفيس في سبيل هذا الهدف ، ولو وصل الأمر إلى الإنحراف عن الصراط المستقيم عقيدة ومنهجاً ؛ كما سيتضح ذلك من خلال ما سيأتي من الأدلة والبراهين وشهادات كبار أهل السنة والجماعة من أتباع السلف الصالح على هذه الفرقة ؛ بل ومن شهاداتهم هم على أنفسهم ؛ ونحيل إلى المصادر الأصلية من كتبهم ، وللرد عليهم كتب قد ألفت وفتاوى قد اشتهرت كما سيرد اسماء بعضها خلال ثنايا هذه الورقات ؛ وجمعنا لهذه الطوام هو صفعة سلفية لكل من شهر سيفه في وجوه السلفيين ودافع عن هذه الفرقة الضالة المضلة ، ولكل من يلبس ويزعم أن هذه الفرقة إمتداد لدعوة الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب – ولن نعقد مقارنة بين دعوة تلك الفرقة ودعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله – لإنه كما قيل :
ألم تر أن السيف ينقص قدره إذا قيل أن السيف أمضى من العصا
ونحن ننقل عن أساطين هذه الفرقة ومن ذر ذرهم وانتمى إليهم ظاهراً أو باطناً . والله أسأل أن يهدي المسلمين إلى إتباع كتاب ربهم عز وجل ، وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم ، على فهم السلف الصالح .
ومن السلفين الكثير ممن تنكبوا دعوة الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله – وزهدوا فيها ، واستبدلوا الذي هو محدث خلفي بالذي هو متبع سلفي.
لما كان بيان الحق والدلالة عليه ، والتحذير من الباطل وأهله من أعظم الواجبات على أهل العلم في كل زمان ومكان ، قام خواص أهل العلم في أزماننا هذه ببيان ظلال ( جماعة الإخوان المسلمين ) والرد على دعاتها ، ومن نافح عنها ، وتتابعت انتقاداتهم لهذه الفرقة ؛ فمنهم من يحذر منها في كتبه ، ومنهم من يحذر منها في دروسه ومجالسه ، ومنهم من يحذر منها في أشرطته ، ونحو ذلك من وسائل التحذير من البدع وأهلها ، ومن خواص أهل العلم الذين انتقدوها ، وبينوا عوارها منهم
هذه بعض أقوال رؤوس جماعة الإخوان المسلمين ، لتعلم أن من حذر منهم على حق ، ولكن أكثر الناس لا يعلمون :
عـقـائـد زعـمـاء إخـوان
فهرس بمحتويات الصفحة:
1. من أقوالهم التي تضاد التوحيد أو تقدح فيه
2. التهوين من شرك القبور
3. بدعة التفويض
4. الطعن في الأنبياء
5. وحدة الوجود
6. بدعة التأويل
7. الطعن في الصحابة
8. بدعة الطرق الصوفية
9. وحدة الأديان
10. الاشتراكية
11. الخروج على الحكام
12. تكفير المجتمعات الإسلامية
13. الثناء على رؤوس أهل البدع وتوليهم والدفاع عنهم
14. إبطال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فيما يتعلق بالعقيدة والتوحيد
15. الطعن في السلفية
16. بدعة المولد
17. الغلو في حسن البنا
18. بدعة الأناشيد الصوفية والتمثيل
19. إباحة الموسيقى
20. بدعة الحزبية والتحزب الممقوت
21. الطعن في العلماء السلفيين وخاصة علماء الحرمين
` من أقوالهم التي تضاد التوحيد أو تقدح فيه :
· قول المرشد العام للإخوان المسلمين عمر التلمساني: (( قال البعض إن رسول الله r يستغفر لهم إذا جاؤوه حياً فقط، ولم أتبين سبب التقييد في الآية عند الاستغفار بحياة الرسول r وليس في الآية ما يدل على هذا التقييد .. ولذا أراني أميل إلى الآخذ بالرأي القائل أن رسول الله r يستغفر حياً وميتاً لمن جاءه قاصداً رحابه الكريم .. فلا داعي إذن للتشدد في النكير على من يعتقد في كرامة الأولياء و اللجوء إليهم في قبورهم الطاهرة و الدعاء فيها عند الشدائد ، وكرامات الأولياء من أدلة معجزات الأنبياء )) [ شهيد المحراب عمر بن الخطاب : 225-226 ] .
· قول الأستاذ المرشد العام للإخوان المسلمين في سوريا مصطفى السباعي في قصيدته (مناجاة بين يدي الحبيب الأعظم) :والتي نظمها في الروضة قرب المنبر النبوي الشريف بعد صلاة العصر في اليوم العاشر من محرم 1284هـ وتلاها أمام الحجرة النبوية قبل الحج و بعده : ((
يا سائق الظعـن نـحو البيت و الحرم
و نحو طيبـة تبغـي سيـد الأمـم
إن كان سعـيـك للمختار نافلــة
فسعي مثلي فرض عند ذي الهمــم
يا سيدي يا حبيـب الله جئـت إلـى
أعتاب بابك أشكو البرح مـن سقمي
يا سيدي قد تمادى السقـم في جسدي
من شـدة السقـم لم أغفـل ولم أنم
الأهـل حولي غـرقى في رقـادهـم
أنا الوحـيد الذي جفاه النوم من ألم
قد عشـت دهـراً مديـداً كله عمل
و اليوم لا شيء غير القـول و القلم
يا سيدي طال شوقي للجهـاد فهـل
تدعو لي الله عوداً عـالي العـلــم
)) [ مجلة ( حضارة الإسلام) عدد خاص بمناسبة وفاة مصطفى السباعي : 562-563 ] .
· قول حسن الترابي زعيم الإخوان في السودان موجهاً كلامه لأنصار السنة في السودان: ((: إنـهم يهتمون بالأمور العقائدية وشرك القبور ولا يهتمون بالشرك السياسي فلنترك هؤلاء القبوريين يطوفون حول قبورهم حتى نصل إلى قبة البرلمان )) [مجلة الاستقامة ربيع الأول 1408 هـ ص 26].
` التهوين من شرك القبور :
· قال صاحب كتاب ( الجماعة الأم ) : (( مثال هذا ما نقله الدكتور بشير أو برمان عن الشيخ عبد الله عزام – رحمه الله – أن وقف في مخيم هيئة كبار العلماء في الحج وقال لهم : ( إن موضوع محاربة الشرك الذي نادى به العلماء السابقون أمثال محمد بن عبد الوهاب في عبادة الأوثان والتمسح بالقبور قد انتهى وحل محله شرك من نوع آخر وذلك هو شرك الحكم بشريعة البشر وترك شريعة الله ) أ. هـ [من كتاب الشيخ عبد الله عزام العالم والمجاهد ص 34])) ص 28.
· وقال : (( يقول عباس السيسي في كتاب (( قافلة الإخوان )) جزء 2 ص 33 (( حيث صدر قرار بحل جماعة الإخوان عام 1948م ومُنِعوا من مزاولة نشاطهم وضيق عليهم اتجه شباب الإخوان إلى مساجد (( أنصار السنة )) يمارسون فيها نشاطهم في الدعوة إلى الله تعالى حيث لم يصدر قرار بحل جماعتهم التي تلتزم قانونا بعدم التدخل في الشئون السياسية كما أن لها أسلوبا في الدعوة إلى الله يختلف عن أسلوب (( الإخوان )) وشمول دعوتـهم وحيث أُلغيَ قرار حل جماعة الإخوان عاد إليها بعض الإخوة متأثرين بأسلوب أنصار السنة في الدعوة فكانوا دائما مشغولين بحماس شديد بتحريم الصور وحكم لبس الذهب للرجال وزيارة القبور ومثل هذه الأشياء التي تستولي على خطبهم و نقاشاتـهم وفتحوا بذلك بابا للمناقشة والجدال استغرقت جهود الإخوان داخل الدار وعاش الإخوة مع هؤلاء فترة من الصراع الفكري تجلى فيها اختلافنا في التصور والسلوك حتى أن الإخوان لم يجدوا بدا من مواجهتهم بصراحة ووضوح بأننا هنا في دار ( الإخوان المسلمون ) المحددة أغراضهم ووسائلهم وتعاليمهم وشمول أفكارهم فمن كان يؤمن بما يؤمن به الإخوان فهو منهم ومن كان يؤمن بأفكار أخرى غير أفكارهم فعليه أن ينصرف إلى المحيط الذي يتلاءم مع أفكاره وأوضحنا لهم أننا لن نسمح في دارنا لمن يخالف اتجاهنا بإحداث مثل هذه البلبلة الفكرية وأوصد بعد ذلك هذا الباب وانطلق الإخوة يؤدون رسالتهم دون مـــراء أو إضاعة للوقت فيما لا يجدي ولا يفيد )) أ . هـ )) ص28-29 .
· قول سيد قطب : (( إن عبادة الأصنام التي دعا إبراهيم عليه السلام ربه أن يجتنبه هو وبنيه إياها لا تتمثل فقط في تلك الصورة الساذجة التي كان يزاولها العرب في جاهليتهم أو التي كانت تزاول شتى الوثنيات في صور شتى مجسمة في أحجار أو أشجار ... إن هذه الصورة الساذجة كلها لا تستغرق صورة الشرك بالله، ولا تستغرق كل صور العبادة للأصنام من دون الله، والوقوف بمدلول الشرك عند هذه الصورة الساذجة يمنعنا من رؤية صور الشرك الأخرى التي لا نهاية لها، ويمنعنا من رؤية صور الشرك الأخرى التي لا نهاية لها، ويمنعنا من الرؤية الصحيحة الحقيقية ما يعتور البشرية من صور الشرك والجاهلية الجديدة ) [ الظلا ل : 4/2114 ].
` بدعة التفويض :
· قول حسن البنا : (( وأن البحث في مثل هذا الشأن مهما طال فيه القول لا يؤدي في النهاية إلا إلى نتيجة واحدة ، هي التفويض لله تبارك وتعالى )) [ العقائد : ص 74 ] .
· قول حسن البنا : (( ونحن نعتقد أن رأي السلف من السكوت وتفويض علم هذه المعاني إلى الله تبارك وتعالى أسلم وأولى بالاتباع )) [ العقائد : 76 ] .
` الطعن في الأنبياء :
· قول سيد قطب في كتاب : ( التصوير الفني في القرآن ) ص : 162 – 163 : (( لنأخذ موسى ؛ إنه نموذج للزعيم المندفع العصبي المزاج !! )) .
· وقال سماحة العلامة ابن باز رحمه الله لما قريء عليه ما قاله سيد قطب في موسى عليه السلام : (( الاستهزاء بالأنبياء ردة مستقلة )) نقلاً عن درس لسماحته في منزله بالرياض سنة 1413 _ تسجيلات منهاج السنة بالرياض .
· قول المودودي الذي وافق الإخوان في دعوتهم : (( لقد مرت 130 سنة ولم يخرج الدجال فدل على أن الرسول لم يكن ظنه صحيحاً )) [كتاب الرسائل والمسائل في ص 57 ] .
· قول المودودي : (( إن الله سبحانه أمره [ أي أمر الرسول صلى الله عليه وسلم ] في سورة النصر بأن يستغفر ربه ما صدر منه في أداء الفرائض من تقصيرات ونقائص )) [ مصطلحات القرآن الأساسية الأربعة : ص 156 ] .
· قول حسن الترابي : عن الرسول صلى الله عليه وسلم : (( ده [ أي : هذا ] شخص راقٍ لكن ما تقولوا : معصوم ما يعمل حاجة غلط )) [ الرد القويم لما جاء به الترابي والمجادلون عنه من الافتراء والكذب المهين للشيخ الأمين الحاج محمد أحمد : ص 81 ] .
· وقوله في محاضرة ألقاها على طالبات بالديوم الشرقية بالسودان 12/8/1982 م ، حيث يقول عن حديث الذباب : (( إنه أمر طبي يأخذ فيه بقول الكافر ولا يأخذ بقول الرسول صلى الله عليه وسلم لأنه ليس من تخصصه )) [ الرد القويم لما جاء به الترابي والمجادلون عنه من الافتراء والكذب المهين للشيخ الأمين الحاج محمد أحمد : ص 83 ] .
· قول الغزالي : (( إن أبا ذر كان اشتراكيا وأنه استقى نزعته الاشتراكية من النبي صلى الله عليه وسلم )) [ الإسلام المفترى عليه : ص 103 ] .
` وحدة الوجود :
· نقل جابر رزق في كتابه ((حسن البنا بأقلام تلامذته ومعاصرية)) (ص 70ـ71) عن مجلة الدعوة فبراير 1951م حديث عبدالرحمن البناعن أخيه حسن البنا، قال فيه: "وعقب صلاة العشاء يجلس أخي ـ حسن البنا ـ إلى الذاكرين من جماعة الإخوان الحصافية وقد أشرق قلبه بنور الله فأجلس إلى جواره نذكر الله مع الذاكرين وقد خلا المسجد إلا من أهل الذكر وخبأ الصوت إلا ذبالة من سراج وسكن الليل إلا همسات من دعاء أو ومضات من ضياء، وشمل المكان كله نور سماوي ولفه جلال رباني، وذابت الأجسام وهامت الأرواح وتلاشى كل شئ في الوجود وانمحى وانساب بصوت المنشد في حلاوة وتطريب.
الله قـل وذر الوجود وما حوى إن كنت مرتاداً بلـوغ كمـالي
فالكـل دون الله إن حقـقـتـه عدم على التفصيل والإجمـالي".
· قول سيد قطب عند قوله تعالى (قل هو الله أحد ) : (( لا شيء غير معه، وأن ليس كمثله شيء، إنها أحدية الوجود، فليس هناك حقيقة إلا حقيقته، وليس هناك وجود حقيقي إلا وجوده، وكل موجود آخر فإنما يستمد وجوده من ذلك الوجود الحقيقي، ويستمد حقيقته من تلك الحقيقة الذاتية ـ إلى أن قال ـ فلا حقيقة لوجود إلا ذلك الوجود الإلهي، ولا حقيقة لفاعلية إلا فاعلية الإرادة الإلهية ...).
o ثم قال ( ... ومتى استقر هذا التصور الذي لا يرى في الوجود إلا حقيقة الله، فستصحبه رؤية هذه الحقيقة في كل وجود آخر انبثق عنها، وهذه الدرجة يرى فيها القلب يد الله في كل شيء يراه، ووراء ها الدرجة التي لا يرى فيها شيئاً في الكون إلا الله، لأنه لا حقيقة هناك يراها إلا حقيقة الله )) .
· وقال في تفسيره عنده قوله تعالى ( هو الأول والآخر والظاهر والباطن ) قال (... ويتلفت القلب البشري فلا يجد كينونة لشيء إلا الله ) ثم قال: ( فهذا الوجود هو الوجود الحقيقي الذي يستمد فيها كل شيء حقيقته، وليس وراءها حقيقة ذاتيه ولا وجود ذاتي لشيء في هذا الوجود ) ثم قال: ( ... ولقد أخذ المتصوفة بهذه الحقيقة الأساسية الكبرى، وهاموا بها وفيها، وسلكوا إليها مسالك شتى، بعضهم قال إنه يرى الله في كل شيء في الوجود، وبعضهم قال:ـ إنه رأى الله من وراء كل شيء في الوجود، وبعضهم قال: إنه يرى الله فلم ير شيئاً غيره في الوجود ... وكلها أقوال تشير إلى الحقيقة إذا تجاوزنا عن ظاهر الألفاظ القاصرة في هذا المجال، إلا أن ما يؤخذ عليهم ـ على وجه الإجمال ـ هو أنهم أهملوا الحياة بهذا التصور. والإسلام في توازنه المطلق يريد من القلب البشري أن يدرك هذه الحقيقة ويعيش بها ولها ...) [ الظلال : أنظر مواضعها بحسب السور ]
` بدعة التأويل :
· قول سيد قطب عند قول الله تعالى : {هو الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش } ( الحديد ) (( وكذلك العرش فنحن نؤمن به كما ذكره لا نعلم حقيقته أما الاستواء على العرش فنملك أن نقول إنه كناية عن الهيمنة على هذا الخلق إستناداً إلى ما نعلمه من القرآن عن يقين من أن الله سبحانه لا تتغير عليه الأحوال فلا يكون في حالة عدم استواء على العرش ثم تتبعها حالة استواء ، والقول بأننا نؤمن بالاستواء ولا ندرك كيفيته لا يفسر قوله تعالى { ثم استوى } , والأولى أن نقول : إنه كناية عن الهيمنة كما ذكرنا والتأويل هنا لا يخرج على المنهج الذي أشرنا إليه آنفاً لأنه لا ينبع من مقررات وتصورات من عند أنفسنا )). [ ظلال القرآن : سورة الحديد ] .
· قول عمر التلمساني عند قوله تعالى : { و السموات مطويات بيمينه}: (( ذكر وأن هذه اليمين التي تشير إليها الآية الكريمة هي التمكن من طي السموات و الأرض أي القدرة التي تفعل ماتشاء كيفما تشاء عندما تشاء )) [بعض ما علمني الإخوان المسلمين : 17 ] .
` الطعن في الصحابة :
· قول سيد قطب : (( إن معاوية وزميله عمراً لم يغلبا علياً لأنهما أعرف منه بدخائل النفوس، وأخبر منه بالتصرف النافع في الظرف المناسب ، ولكن لأنهما طليقان في استخدام كل سلاح وهو مقيد بأخلاقه في اختيار وسائل الصراع . وحين يركن معاوية وزميله إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشـوة وشـراء الذمم، لا يملك علي أن يتدلى إلى هذا الدرك الأسفل . فلا عجب ينجحـان ويفشل، وإنه لفشل أشرف من كـل نجاح )) [من كتاب : ( كتب وشخصيات) لسيد قطب ص : 242. : ] .
· قول حسن الترابي : (( كل الصحابة عدول ليه ؟! )) [ الرد القويم لما جاء به الترابي والمجادلون عنه من الافتراء والكذب المهين للشيخ الأمين الحاج محمد أحمد : ص 84 ] .
` بدعة الطرق الصوفية :
· قول إمامهم حسن البنا : (( وصحبت الإخوان الحصافية بدمنهور وواضبت على الحضرة بمسجد التوبة في كل ليلة ... وحضر السيد عبد الوهاب المجيز في الطريقة الحصافية الشاذلية وتلقيت الحصافية الشاذلية عنه وآذنني بأدوارها ووظائفها )) وقال في موضع آخر : (( وفي هذه الأثناء بدا لنا أن نؤسس جمعية إصلاحية هي الجمعية الحصافية الخيرية وانتخبت سكرتيراً لها ... وخلفتها في هذا الكفاح جمعية الإخوان المسلمون بعد ذلك )) [ مذكرات الدعوة والداعية:ص 27 ] .
· قول سعيد حوى : (( وقد حدثني مرة نصراني عن حادثة وقعت له شخصياً وهي حادثة مشهورة معلومة جمعني الله بصاحبها بعد أن بلغتني الحادثة من غيره وحدثني: كيف أنه حضر حلقة ( ذكر) فضربه به أحد الذاكرين بالشيش في ظهره فخرج الشيش من صدره حتى قبض عليه ثم سحب الشيش منه ولم يكن لذلك أثر أو ضرر ، إن هذا الشيء الذي يجري في طبقات ابناء الطريقة ( الرفاعية) ويستمر فيهم هو من أعظم فضل الله على هذه الأمة إذ من رأى ذلك تقوم عليه الحجة بشكل واضح على معجزات الأنبياء وكرامات الأولياء، إن من يرى فرداً من أفراد الأمة الإسلامية يمسك النار ولا تؤثر فيه كيف يستغرب أن يقذف إبراهيم في النار؟ إن من يرى فرداً من أفراد امة محمد r يخرج السيف من ظهره بعد ان يضرب فيه في صدره ثم يسحب السيف ولا أثر ولا ضرر هل يستغرب مثل هذا حادثة شق صدره r ؟ إن هذا الموضوع مهم جداً ولا يجوز ان نقف منه موقفاً ظالماً ومحله في إقامة الحجة في دين الله على مثل هذه الشاكله، عن الحجة الرئيسية لمنكري هذا الموضوع هي أن هذه الخوارق تظهر على يد فساق من هؤلاء كما تظهر على يد صالحين وهذا صحيح ( والتعليل) لذلك هو أن الكرامة ليست لهؤلاء بل هي للشيخ الأول الذي أكرمه الله عز وجل بهذه الكرامة وجعلها مستمرة في أتباعه من باب المعجزة لرسولنا r فهي كرامة الشيخ الذي هو الشيخ ( أحمد الرفاعي) رحمه الله )) [ تربيتنا الروحية : ص218 ] .
· قول أبي الحسن علي الندوي وهو ممن يوالي هذه الجماعة : (( الشيخ حسن البنا ونصيب التربية الروحية في تكوينه وفي تكوين حركته الكبرى: غنه كان في أول أمره – كما صرح بنفسه- في الطريقة الحصافية الشاذلية وكان قد مارس أشغالها وأذكارها وداوم عليها مدة، وقد حدثني كبار رجاله وخواص أصحابه أنه بقي متمسكاً بهذه الأشغال و الأوراد- إلى آخر عهده وفي زحمة أعماله )) [ التفسير السياسي للإسلام :138-139 ] .
· قول سعيد حوى : (( ولقد كتبت كتاب (تربيتنا الروحية) لتوضيح أحد مواضيع الفقهين الكبير و الأكبر وهو موضوع ( التصوف المحرر) لأضع الأمور في مواضعها في قضية الحقيقة الصوفية التي هي إحدى السمات الرئيسية لدعوة الاستاذ البنا رحمه الله )) [ جولات : الجولة الأولى: ص 17 ] .
· قول الأستاذ محمود عبد الحليم في كتابه : (( الإخوان المسلمون ؛ أحداث صنعت التاريخ جزء 2 ص 208)) : (( في 9/6/1948م زار القاهرة شيخ الطريقة المرغنية الختمية ورفاقه وبـهذه المناسبة يقول السيسي : (( احتفل المركز العام للإخوان بالقاهرة بزيارة السيد – محمد عثمان الميرغني – وتكلم في الحفل الأستاذ المرشد العام فقال : إن دار الإخوان لتسعد وتأنس أعظم الإيناس إذ تستقبل هذه القلوب الطاهرة والنفوس الكريمة أعلام الجهاد وأبطال العروبة وأقطاب قادة الإسلام )) ، وقال : (( لعل الكثيرين أيها السادة لا يعلمون أننا نحن الإخوان مدينون للسادة الميرغنية بدين المودة الخالصة والحفاوة البالغة التي غمرونا بـها من قبل ومن بعد كلما ذهب مبعوثونا إلى السودان لا . . . . ولكنه دين قديم منذ نشأت هذه الدعوة بالإسماعيلية فقد كان أول أنصارها والمجاهدون لتركيزها الإخوان الختمية الميرغنية ولقد حضرت عام 1937حفلا للإسراء والمعراج في زاوية وخلوة السيد الميرغني الكبير بالإسماعيلية وهي لا تزال قائمة ولازلت أذكر أخانا هناك فالقلب الختمي والتأييد الختمي يسير مع تاريخ الدعوة منذ فجرها وسماحة السيد عثمان الميرغني الكبير و وارثه السيد محمد عثمان هو أول من حمل هذا اللواء وبشر به فهذا تاريخ نتحدث عنه أيها السادة لنعبر عما يكنه الإخوان لسماحته من حب ومودة وتقدير لهذا الجميل الذي أسدوه للدعوة في فجر تاريخها )) . [ نقلاً عن الجماعة الأم لعثمان نوح : 19-20 ] .
` وحدة الأديان :
· قول حسن البنا الحصافي: (( فأقرر أن خصومتنا لليهود ليست دينية لأن القران حض على مصافاتهم ومصادقتهم ، والإسلام شريعة إنسانية قبل أن يكون شريعة قومية )) [ الإخوان المسلمون أحداث صنعت التاريخ : 1/ 409] .
· وقال أيضاً: (( إن الإسلام الحنيف لا يخاصم ديناً ولا يهضم عقيدة، ولا يظلم غير المؤمنين به مثقال ذرة )) [ مواقف في الدعوة والتربية: ص 163].
· نشرت مجلة المجتمع بيان لجماعة الإخوان يقولون فيه : (( والإخوان المسلمون يرون الناس جميعاً حملة خير ومؤهلين لحمل الأمانة ، وموقفنا من إخواننا المسيحيين في مصر والعالم العربي موقف واضح وقديم ومعروف ، لهم مالنا وعليهم ما علينا ، وهم شركاء في الوطن ، وأخوة في الكفاح الوطني الطويل ، لهم كل حقوق المواطن المادي منها والمعنوي ، المدني منها والسياسي ، والبر بهم والتعاون معهم على الخير فرائض إسلامية ، لا يملك مسلم أن يستخف بها أو يتهاون في أخذ نفسه بأحكامها ، ومن قال غير ذلك أو فعل غير ذلك فنحن براء منه ومما يقول ويفعل )) مجلة المجتمع العدد (1149) /9/ذو الحجة 1415هـ .
· قول حسن الترابي : (( إن الوحدة الوطنية ، تشكل واحدة من أكبر همومنا ، وإننا في الجبهة الإسلامية نتوصل بها إلى الإسلام على أصول الملة الإبراهيمية ، التي تجمعنا مع المسحيين بتراث التاريخ الديني المشترك ، وبرصيد تاريخي من المعتقدات والأخلاق وإننا لا نريد الدين عصبية عداء ولكن وشيجة إخاء من الله الواحد )) [ مجلة المجتمع الكويتية : العدد ( 763 ) في 8/10/1985 م ] .
· قول سيد قطب : (( ولا بد للإسلام أن يحكم ، لأنه العقيدة الوحيدة الإيجابية الإنشائية التي تصوغ من المسيحية والشيوعية معا مزيجا كاملا يتضمن أهدافهما جميعا ويزيد عليهما التوازن والتناسق والاعتدال )) [معركة الإسلام والرأسمالية" (ص 61) ] .
· وتقدم نقد العلامة ابن عثيمين – رحمه الله – لهذه المقولة .
<< الصفحة الرئيسية